بدأ استكمال إجلاء جميع المدنيين من بلدتين سوريتين مواليتين للحكومة السورية، بعد أن كانتا محاصرتين من قبل مقاتلي المعارضة شمال غربي البلاد، وذلك حسب قناة الإخبارية السورية الرسمية.وتم خروج كامل الحافلات من كفريا والفوعة بريف إدلب الشمالي لتصبح البلدتان خاليتين من المدنيين".
وسيتم نقل السكان المدنيين إلى مناطق قريبة تتبع للنظام السوري في محافظة حلب، وتوجهت حوالي 100 حافلة للبلدتين لنقل هؤلاء السكان.كما تم نقل مقاتلين من المعارضة إلى أراض تسيطر عليها المعارضة في الشمال مع تقدم القوات الحكومية المدعومة من روسيا وإيران.
وكان هذا الاتفاق بين مسؤولين من هيئة تحرير الشام، وبين الحرس الثوري الإيراني الذين تفاوضوا على اتفاق المبادلة الأخير.
وحسب التلفزيون السوري الرسمي إن 121 حافلة دخلت بلدتي كفريا والفوعة في محافظة إدلب حتى الأربعاء مع سيارات إسعاف تابعة للهلال الأحمر العربي السوري لنقل السكان المرضى، إضافة إلى رهائن كانت المعارضة قد احتجزتهم منذ 3 سنوات.
وأصبحت عملية نقل السكان مألوفة في الحرب السورية التي بدأت منذ 7 سنوات والتي يعتقد أنها أسقطت نحو نصف مليون قتيل ودفعت حوالي 11 مليونا للنزوح عن ديارهم.