رام الله الإخباري
حمّلت فرقة "بوسي رايوت" الروسية، الأحد، نفسها مسؤولية اقتحام ملعب لوجنيكي في العاصمة موسكو، خلال المباراة النهائية في كأس العالم بين فرنسا وكرواتيا.
وقالت الفرقة إنها دبرت عملية الاقتحام، اعتراضا على سياسات الحكومة الروسية، وللتعبير عن مجموعة من المطالب التي ينادون بتنفيذها في روسيا، ومنها الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين، ووقف الاعتقالات التعسفية خلال التظاهرات السلمية، وتلفيق الاتهامات للمتظاهرين، وفقا لموقع "سكاي نيوز عربي".
ويذكر أن 4 أشخاص اقتحموا أرض الملعب خلال الدقيقة 52 من عمر اللقاء، مما أجبر رجال الأمن لمطاردتهم على أرض الملعب، وإيقاف المباراة مؤقتا لحين إخراجهم.
وأمسك لاعب كرواتيا ديان لوفرين بأحد المقتحمين، بينما صافح الفرنسي كيليان إمبابي إحدى الفتيات اللاتي شاركن في عملية الاقتحام.وأشار الموقع إلى أن من بين الأشخاص الذين اقتحموا الملعب، نادزدا تولوكونيكوفا، البالغة من العمر 28 عاما، التي تم اعتقالها عام 2012 خلال مشاركتها في احتجاجات ضد الرئيس الروسي فلاديمير بوتن في كاتدرائية موسكو.
وأوضحت العضوة بالفرقة، أولغا بوريسوفا، أنه جرى اعتقالها أيضا وأنها موجودة الآن في مركز توقيف في الملعب الذي أقيمت عليه المباراة، وفق ما ذكر موقع "ديلي ميل" البريطاني.
ويشار إلى أنه يتم اقتحام ملاعب الكرة من "الباحثين عن الشهرة"، لأسباب بعيدة تماما عن السياسة، مما يجعل هذا الاقتحام غير تقليدي تماما، لاسيما بعدما لم يتم بطريقة فردية.يذكر أن "بوسي رايوت" فرقة روك بانك نسائية روسية، معروفة بمعارضتها لبوتن ولسياسات الحكومة الروسية.
سكاي نيوز