هدد وزير الحرب الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان، الجيش السوري، من خرق اتفاق فض الاشتباك بين الجانبين، الموقّع في العام 1974.وقام لبيرمان بزيارة تفقدية على الحدود في هضبة الجولان، وقال إن "كل جندي سوري يدخل المنطقة العازلة، يعرّض حياته للخطر
وأكد ليبرمان أن هذه الأمور تسري أيضا على القطاعات الأخرى في الحدود.وأوضح أن اسرائيل "لن تسمح بإقامة شبكة إرهابية تحت غطاء النظام السوري، في القسم الذي تسيطر عليه سوريا في هضبة الجولان
وأضاف أن إسرائيل ترى بالنظام السوري مسؤولا عن كل ما يجري في سوريا، متوعّدا أن النظام سيدفع ثمنا كبيرا إذا ما تعاون مع ما أسماه "محور الشر". وقال إسرائيل ستقدّم المساعدات الإنسانية لمشرّدي درعا في الخيام المنصوبة قرب الحدود مع إسرائيل، بيد أنها لن تسمح لهم بالدخول لأراضيها إطلاقا..
وبحسب ما أفادت به صحيفة "الحياة" اللندنية، فإن الحديث يدور حول تسوية، ستدمج ما بين عودة كاملة للنظام السوري إلى الحدود مع إسرائيل (هضبة الجولان) من جهة، واحترام الاتفاقيات الدولية السابقة، حول فض الاشتباك من جهة أخرى، وذلك مع انتهاء عملية درعا.
وستتضمن التسوية الروسية، إبعاد القوات الإيرانية من الحدود مع إسرائيل، لمسافة ما بين 80 وحتى 100 كيلومتر. ومن المتوقع أن تضمن التسوية عدم نقل صواريخ وأسلحة إلى حزب الله في لبنان، مع احتفاظ إسرائيل حقها بالرد.