رام الله الإخباري

بعد أكثر من عام على بدء الأزمة الخليجية كشفت مصر موعد "الانفراجة"، وعودة الأمور إلى طبيعتها، بين مصر والسعودية والإمارات والبحرين من جهة، وقطر من جهة أخرى.

وفي لقاء مع فضائية  GTCN الصينية  أكد وزير الخارجية المصري، سامح شكري، أثناء زيارته للصين، أن "سياسات قطر أصابت المنطقة وشعوبها بكثير من الأضرار وأسالت دماء الأبرياء من خلال رعايتها للتنظيمات الإرهابية، وتوفير فرصة لهم لترويج فكرهم المتطرف من خلال وسائل الإعلام القطرية، فضلا عن احتضان عناصر إرهابية على أراضيها".

مضيفاً أن الدول الأربع (مصر والسعودية والإمارات والبحرين) متمسكة بموقفها تجاه قطر،ووضعت 13 بنداً لكي تراجعهم قطر، إذا أرادت عودة تطبيع العلاقات مع محيطها ومع الدول التى تأثرت بانتشار الإرهاب على أراضيها بفضل الدعم القطري، على حد قوله

وأكد أنه إذا تغيرت السياسة القطرية وتوقفت الدوحة عن دعم الإرهاب ومحاولة زعزعة استقرار المنطقة والتدخل فى شؤونها الداخلية، فإن انفراجة ستحدث وستعود الأمور إلى طبيعتها.

 وأنه في حالة استمرار قطر في سياستها، فإن الدول الأربع ستستمر في موقفها"ولفت إلى عدم وجود مفاوضات مباشرة مع قطر،و توقع بأن تعلن عن استعدادها للتعاون مع الدول الأربع وتبدي إرادة سياسية جديدة للتحول

سبوتنيك