رام الله الإخباري
بعد أن شهدت منطقة شمالي فلسطين المحتلة وشمالي الأردن بعض الهزات الأرضية، أكد مدير مرصل الزلازل الأرني محمد القريوتي، أن تواصل تسجيل الهزات الأرضية ظاهرة طبيعية تعقب أي نشاط زلزالي.
و بحسب صحيفة الغد الأردنية أضاف القريوتي،أن هذا النشاط اعتيادي في هذه المنطقة وأن المرصد يسجل باستمرار هزات من هذا النوع، مرجعا السبب في تضخيم تناول هذه القضية إلى أخذ المعلومات من غير مصادرها الصحيحية.
وأكد القريوتي على عدم القدرة على التنبؤ بزلازل أقوى وأن المعلومات المتاحة لا تمكن من بناء توقعات بما ستكون عليه الأمور في الفترة المقبلة..كما دعا المركز إلى فحص مرافق البيت وفصل التيار الكهربائي، ومكافحة الحريق إذا نشب وتخلص من المواد الخطرة بعناية وفتح الابواب بحذر خوفا من سقوط الجدار.
وطالب المركز بعدم الإصغاء للإشاعات والاستعداد للهزات التي تعقب الزلازل وعدم التجمهر في مكان واحد.
وتعد الأردن من المناطق الواقعة على الحد الفاصل بين الصفيحتين العربية والإفريقية واللتين تتحركان إلى الشمال بشكل مستمر، ما يجعل المنطقة تشهد زلازل مستمرة يتم رصدها في المركز.
وبحسب معلومات تاريحية إن أقوى الزلازل التي ضربت الأردن كانت في العام 1995 في العقبة بقوة 7.2 درجة على مقياس ريختر شعر بها السكان إلا أنه لم يكن مدمرا، بينما تعرضت فلسطين لزلزال بقوة مقاربة في منطقة اريحا ونابلس في فلسطين بالعام 1927 أدى إلى بعض الدمار في هذه المناطق بذلك الوقت.
صحيفة الغد