أدانت وزارة الخارجية والمُغتربين الأحد، بأشد العبارات مخططًا استيطانيًا تهويديًا لتطوير مستوطنات شمال البحر الميت تحت لافتات سياحية، عبر البدء بتنفيذ خطة استعمارية رصد الاحتلال لها أكثر من 417 مليون شيقل.
وأكدت الخارجية في بيان لها وصل رام الله الاخباري نسخة منه أن المخطط الاستعماري التوسعي الجديد ضد الحق الفلسطيني في منطقة البحر الميت والأغوار، يعتبر انتهاكًا صارخاً للشرعية الدولية وقراراتها وخرقاً جسيمًا للقانون الدولي واتفاقيات جنيف، وامتداداً للانقلاب الإسرائيلي الممنهج على الاتفاقيات المُوقعة.
وشددت على أن الدعم الأمريكي غير المحدود للاحتلال وسياساته ومخططاته الاستيطانية، يُشجع سلطات الاحتلال على الإسراع والتمادي في تنفيذ برامجها الهادفة الى تهويد أجزاء واسعة من الضفة الغربية المحتلة.
وأضافت أن ذلك يمنح الاحتلال حسم قضايا الحل النهائي التفاوضية من جانب واحد وبالقوة، بما يؤدي الى إجهاض أي فرصة لتحقيق "السلام على أساس حل الدولتين".
وحذرت الوزارة من مخاطر وتداعيات المخطط، داعية الدول والمجتمع الدولي لسرعة التحرك للحيلولة دون تنفيذه.وأكدت أنها تتابع باهتمام كبير تطورات وتفاصيل الملف مع الجهات الدولية المختصة.
وأضافت أن ذلك يعكس سياسات وبرامج الحكومة الإسرائيلية الاستعمارية التوسعية جشعًا غير مسبوق لالتهام وابتلاع المزيد من أرض دولة فلسطين المحتلة عامةً، وتهويد وأسرلة القدس ومنطقة الأغوار والبحر الميت خاصة.