قال بابا الفاتيكان، فرنسيس، السبت إن تشييد الجدران واحتلال الأراضي والتعصب الديني لن يحقق السلام أبدا في منطقة الشرق الأوسط، مكررا وجهة نظره بشأن احترام “الوضع الراهن” لمدينة القدس ودعم حل الدولتين لتسوية الصراع بين إسرائيل والفلسطينيين.
وأضاف البابا فرنسيس، في ختام قمة لزعماء الطوائف المسيحية، “الحفاظ على الهدنة ببناء الجدران واستعراض القوة لن يؤدي إلى السلام… لكن وحدها الرغبة الملموسة في الإنصات وبدء حوار” هي التي ستأتي به، متابعاً “فلنضع حدا لاستفادة قلة من معاناة الكثيرين. لا لاحتلال المزيد من الأراضي والتفريق بين الناس”.
وقال البابا إن “أشكالا من التطرف والتعصب تدنس اسم الرب، وهو السلام، تحت ستار الدين” وأججت العديد من الصراعات، مضيفاً أنه يتعين حماية كل المجتمعات في الشرق الأوسط “وليس الأغلبية فقط” منتقدا بحدة شراء الأسلحة حيث قال “لا يمكنك الحديث عن السلام فيما تسارع سرا إلى تكديس أسلحة جديدة”.