نشر الناشط السويدي بنيامين لادرا على صفتحه فوق موقع فيسبوك الذي يقوم برحلة تضامنية لأجل فلسطين قطع خلالها مشياً على الأقدام آلاف الكيلومترات وصولا إلى الأراضي الفلسطينية.
وكتب الناشط السويدي:
"سأقطع المسافة الأخيرة من رحلتي وأصل إلى حدود فلسطين المحتلة، هناك احتمالي كبير بأن الجنود الإسرائيليين المحتلين، لن يسمحوا لي بدخول فلسطين، لذا فإن لديّ طلباً من الجميع، إذا لم يسمحوا لي بالدخول غداً ، فستكون هذه فرصة جيدة لمحاولة جعل وسائل الإعلام حول العالم تتحدث عن كيف تمنع إسرائيل نشطاء حقوق الإنسان من دخول فلسطين .. لقد كانت رحلتي حول زيادة الوعي عن انتهاكات حقوق الإنسان التي ارتكبت في ظل الاحتلال، ووسائل الإعلام هي أداة قوية للغاية لنشر الوعي... لذلك أحتاج إلى كل شخص للاتصال بأكبر عدد ممكن من الصحف، ومحطات التلفزيون، وأخبار الوكالة ، وما إلى ذلك ، ومشاركة هذه القصة... ما فعلته في مسيرتي عبر الدول هو الاعتماد على وسائط خرائط Google لأستدل على الطريق، ومحاولة العثور على رقم هاتف أو بريد إلكتروني لمختلف الوسائل الإعلامية في جميع البلدان التي كنت أسير فيها...لذا يرجى الاستعداد مساء الخميس والجمعة لمعرفة ما إذا لم يسمحوا لي بالدخول ودع العالم يعرف أنهم يخفون جرائمهم من خلال عدم السماح لأشخاص يشهدون على مايفعلون".