أبوتريكة بعد إلغاءه من قائمة الإرهاب: أسامح الجميع من تطاول ومن مدح

إلغاء أبو تريكة من قائمة الإرهاب

رام الله الإخباري

قال اللاعب المصري الدولي السابق، محمد أبوتريكة، عقب قرار إلغاء إدراجه من قائمة الإرهاب "أسامح الجميع من تطاول ومن مدح".

جاء ذلك في أول تعليق من أبوتريكة، بعد أقل من ساعتين من إلغاء أعلى محكمة طعون مصرية قرار إدراجه مع أكثر من 1500 آخرين على "قوائم الإرهاب"، دون تفاصيل أكثر عن حيثيات الحكم.

وأضاف أبوتريكة، في تغريدة على "تويتر"، "مسامح الجميع، من ساند ومن هاجم ومن تطاول ومن مدح، قلبى يسع ويعفو عن الجميع".

قبل أن يستدرك: "لكن أكثر البشر فرحا بهذا اليوم، ليس معي، فهو كان أكثر المتأثرين رحمة الله عليك أبي. مصر نحبك، بل نعشقك، أنت الروح والقلب".

وتوفى والد أبو تريكة، بمصر في فبراير/شباط 2017، ولم يتمكن اللاعب من حضور جنازته التي حضرها كثير من لاعبي مصر ومحبيه، بينما لم تستطع والدته أن تلحق به في الدوحة، بعد ألغت سلطات مطار القاهرة مطلع العام الجاري سفرها لظروف صحية.

وفي 12 يناير/كانون الثاني 2017، أدرجت محكمة جنايات القاهرة، 1538 شخصا على "قوائم الإرهابيين" على رأسهم مرسي وأبو تريكة وقيادات بالإخوان منهم المرشد العام للجماعة محمد بديع، ونشر القرار في الجريدة الرسمية في يونيو/حزيران من العام نفسه، قبل أن يتم الطعن عليه من قبل المتهمين.

وتتهم السلطات المصرية الأشخاص المدرجين بالانضمام لجماعة "الإخوان المسلمين"، التى تصنفها الحكومة "جماعة ارهابية"، في قرار ديسمبر/ كانون أول 2013.

كما تتهمهم بـ"تمويل اعتصامَي رابعة والنهضة (بالقاهرة الكبرى/صيف 2013)، وحشد عناصر الإخوان لتنفيذ أعمال عنف"، لكن جماعة "الإخوان المسلمين" دائما ما تؤكد "سلمية احتجاجاتها".

في سياق متصل، قال محمد عثمان، محامي أبوتريكة، للأناضول، إن قرارالنقض، الصادر اليوم، لن يغير مركز أبوتريكة القانوني، حيث تم استباق حكم النقض بقرار إدراج جديد، في أواخر أبريل/نيسان الماضي، بذات الاتهامات، نافيا صحتها كلية. 

وأشار إلى أنه طعن على قرار الإدارج الجديد الصادر في مايو/أيار الماضي. 

وفي بيان سابق اليوم، قال عثمان، في تدوينة على "فيسبوك": "مستمرون فى اتخاذ جميع الطرق التي رسمها القانون للطعن على تلك القرارات، واثقين من سلامة مركز موكلنا القانوني وقضاء محكمة النقض". 

وأوضح أن إلغاء حكم محكمة النقض للحكم هو "عنوان جديد للحقيقة المؤكدة ببراءة ساحة موكلنا من كل الإدعاءات والأكاذيب التى سيقت ضده وحاول البعض (عبثا) إلصاقها به".

الاناضول