رام الله الإخباري
قال رئيس الوزراء الأردني عمر الرزاز في تصريحات صحفية إن بلاده تدرك "ولديها معلومات مؤكدة أن هناك فصائل مسلحة وسلاحا موجودا ضمن المجموعات السكانية التي يطالب البعض بالسماح بإدخالها للأراضي الأردنية"، في إشارة إلى اللاجئين السوريين الفارين من الحملة العسكرية للنظام السوري في محافظة درعا جنوبي سوريا.
وأكد رئيس الوزراء أثناء زيارته للحدود الشمالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (البتراء)، أن "هناك تهديدا أمنيا، ولن نستطيع أن نقرر أو نفرز من هو مواطن سوري أعزل ومسالم ومن هو غير ذلك، وقد واجهنا مثل هذه السيناريوهات في وقت سابق ولا نريد تكرارها مجددا".
وبينما تتزايد أعداد النازحين السوريين إلى الحدود الأردنية، شدد الرزاز على أن بلاده توازن بين حماية حدوده وواجب إيصال الدعم للسوريين الذين ينزحون للحدود".
وأمام هذا الواقع أكد المسؤول الأردني دعم بلاده للمواطن السوري "في أرضه وعبر الحدود بين البلدين وحدودنا مفتوحة، ولكن ضمن سيطرة أمنية كاملة. وإذا شعرنا أن هناك حالة أو إصابة تحتاج للعلاج فإنه يتم إدخالها ونقلها للمستشفيات الأردنية".
وأضاف "نوازن بين حماية حدودنا ومجتمعنا بشكل كامل وواجب إيصال الدعم والمعونات الغذائية والإيوائية للأشقاء داخل سوريا"، وأوضح "العمليات العسكرية تدور رحاها داخل الأراضي السورية، لكن نحن في الأردن نتأثر بما يجري".
وقال أثناء زيارته للحدود الشمالية، وفق ما نقلته وكالة الأنباء الأردنية (البتراء)، "إننا في الأردن حكومة ومواطنين، نشعر بواجبنا في الوقوف مع أشقائنا السوريين ونقدم لهم كل العون والإغاثة التي يحتاجونها".
الجزيرة نت