ارتفع عدد النازحين في محافظة درعا إلى 270 ألف نازح، بحسب ما وثقت الأمم المتحدة، منذ بدء الحملة العسكرية على الجنوب السوري.ونقلت وكالة رويترز عن المتحدث باسم مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين محمد الهواري اليوم الاثنين قوله إن التحديث الأخير لعدد اللاجئين في جنوبي سوريا تجاوز 270 ألف شخص
ووصف الهواري وضع النازحين على الحدود السورية- الأردنية بـ “المؤلم”، مشيرًا إلى أنهم أصبحوا بلا مأوى.وكانت المفوضية حذرت قبل أيام، من كارثة إنسانية تستهدف المدنيين في مناطق الجنوب السوري. وقالت إن المدنيين ربما يتعرضون للحصار والقصف على غرار الغوطة الشرقية.
ويرفض الأردن استقبال النازحين العالقين عند حدوده مع سوريا، وتعرض لضغوط شعبية ودولية من أجل فتح الحدود، لكنه يرفض من منطلق عدم قدرته على الاستجابة لأزمة لجوء جديدة.
وتجدر الإشارة إلى أن قوات النظام بدأت حملة عسكرية منذ 15 يوما، في ريفي درعا الشرقي والسويداء الغربي، رغم شمول المنطقة باتفاق “تخفيف تصعيد”، ترافق ذلك مع قصف جوي ومدفعي وصاروخي مكثف، ما تسبب باستشهاد وجرح عشرات المدنيين بينهم نساء وأطفال، إضافة إلى تدمير البنية التحتية ونزوح عشرات آلاف المدنيين، وسط معارك كر وفر تشهدها تلك المناطق.