رام الله الإخباري
ذكرت تقارير إعلامية مغربية، أن عدداً من المشجعين المغاربة يعتزمون الهجرة غير القانونية لأوروبا عبر روسيا، بعد تشجيعهم لمنتخب بلادهم خلال مشاركته في مونديال كرة القدم.
وتناقلت وسائل إعلام محلية بالمغرب أخباراً تفيد أن «نحو 650 شاباً مغربياً تخلوا عن فكرة العودة لبلادهم، بعدما سافروا لروسيا لمساندة منتخب بلادهم بالمونديال، ويعتزمون الهجرة لأوروبا».
وقال الصحفي المغربي، محمد زهري، إنه «يعرف أحد هؤلاء الشباب ينحدر من مدينة فاس (شمالاً)، ويتصل باستمرار بأحد أقاربه بإسبانيا؛ للالتحاق به بشكل غير قانوني».
650 شاباً مغربياً تخلّوا عن العودة لأرض الوطن
وأضاف زهري، على صفحته في موقع «فيسبوك»، اليوم الأحد، قائلاً: «وضعت كفّي على رأسي، حسرةً، عندما علمت أن ما لا يقل عن 650 شاباً مغربياً تخلّوا عن العودة لأرض الوطن، بعدما سافروا لروسيا لتشجيع المنتخب الوطني».
وأضاف أن هؤلاء الشباب «سبق أن أدوا ثمن تذكرتي الذهاب والعودة في رحلتين منظمتين، من طرف شركة الخطوط الجوية الملكية المغربية».
وأكد الصحفي ذاته، أنه يعرف أحد هؤلاء الشباب، الذين وصفهم بـ»المغامرين»، والذي ظلَّ عاطلاً عن العمل منذ عدة سنوات، ولا أحد يعرف كيف حصّل ثمن التذكرتين، إلى أن قيل إنه موجود بروسيا».
وأوضح أن «ابن مدينة فاس أجرى اتصالات مكثفة مع أحد أقاربه بإسبانيا، للالتحاق به انطلاقاً من موسكو، بعد قطع آلاف الكيلومترات، واختراق ما لا يقل عن عشر دول أوروبية».
وقالت صحيفة الأحداث المغربية (مستقلة)، إنه «تم توقيف نحو 695 مشجعاً مغربياً، الخميس الماضي، بعد محاولاتهم الهجرة بشكل غير قانوني إلى أوروبا عبر روسيا».
وأضافت أن «السلطات المغربية دخلت في مفاوضات مع روسيا، وثلاث دول أخرى مجاورة، عبر سفارتها بموسكو بهدف ترحيلهم إلى البلاد».
وخرج المنتخب المغربي من البطولة العالمية بعد احتلاله المركز الرابع في مجموعته، برصيد نقطة، بفارق أربع نقاط خلف إسبانيا والبرتغال، وثلاث خلف إيران.
عربي بوست