رام الله الإخباري

اتهم المرشد الأعلى للثورة الإسلامية في إيران، آية الله علي خامنئي، السبت، إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بممارسة ضغوط اقتصادية على بلاده، بهدف تأليب الإيرانيين على حكومتهم.وتابع خامنئي أن "الأعداء اليوم، بعد أن يأسوا من سبل تخريب إيران، لجأوا إلى محاولة إيجاد فجوة بين الحكومة والشعب"، مضيفا أن الاعتقاد بأن النظام شيء غير الشعب "حماقة من الأعداء"، بحسب وكالة أنباء "مهر" الإيرانية.

ونقل الإعلام العبري عن خامنئي قوله "إن العقوبات الأميركية تهدف إلى القضاء على الاقتصاد الإيراني، عبر ممارسة ضغوط اقتصادية، لإحداث فرقة بين الأمة والنظام". وأوضح خامنئي وأن ستة رؤساء أميركيين سعوا قبل ترامب لتحقيق هذا الهدف، لكنهم فشلوا".

وكان مظاهرات قد خرجت في إيران الأسبوع الماضي، احتجاجا على الأوضاع الاقتصادية الصعبة. وتخلل هذه المظاهرات هتافات مناوئة للفلسطينيين. ويقول المتظاهرون إن حكومتهم تموّل الحركات الفلسطينية، وتهملهم.

وشنت حركة فتح الفلسطينية هجوما كاسحا على تلك الجماهير. واستنكر الناطق بلسان الحركة أسامة القواسمي في بيان له "الهتافات الرخيصة التي خرجت من أفواه بعض الإيرانيين".

وتساءل القواسمي في البيان "هل يظن الإيرانيون أن حكوماتهم السابقة والحالية قدمت فلساً واحداً للشعب الفلسطيني؟ هذا غير صحيح بالمطلق".واعتبر أنه "من العار أن يظن البعض أن الأزمة الاقتصادية في إيران سببها دعم الشعب الفلسطيني، فإيران لم تقدم شيئاً للشعب الفلسطيني، بالرغم من وقوف حركة فتح ومنظمة التحرير الفلسطينية إلى جانب ثورة الخميني في العام 1979، ولم نسئ لهم يوماً لفظاً ولا فعلاً ولم نتدخل في شؤونهم الداخلية مطلقاً". 

 

وكالات