أعلن الرئيس الأفغاني، أشرف غني، انتهاء وقف إطلاق النار مع حركة طالبان، رسميا، السبت، لكنه دعا مقاتلي الحركة إلى الموافقة على إجراء محادثات سلام شاملة في أعقاب هدنة مدتها 3 أيام خلال عطلة عيد الفطر.
وقال غني، في مؤتمر صحفي بالعاصمة كابل كرر خلاله دعوته لإجراء محادثات سلام شاملة، "القرار متروك الآن لطالبان سواء كانوا يريدون مواصلة القتل أو الانضمام لعملية السلام".
وكان غني أصدر أمرا للقوات الحكومية بتعليق العمليات الهجومية لمدة 10 أيام، بعد هدنة عطلة العيد، التي استمرت من 15 حتى 17 يونيو، وشهدت اختلاط مقاتلي طالبان العزل مع الجنود وأفراد الشرطة والمدنيين في شوارع كابل ومدن أخرى.
ويعني إعلان السبت، أن بإمكان قوات الأمن الأفغانية، التي تتخذ وضعا دفاعيا إلى حد كبير منذ العيد، استئناف عملياتها العادية ضد طالبان وكذلك متشددي تنظيم داعش، الذين لم يشمله موقف إطلاق النار.
وأنعش وقف إطلاق النار خلال عطلة العيد الآمال في إنهاء قت المستمر منذ 40 عاما في أفغانستان، لكن ليس ثمة الكثير من توقعات مسؤولي الأمن والدبلوماسيين الأجانب في كابل بشأن تحقيق أي انفراجة وشيكة.
وبينما دعت بلدان مجاورة وشركاء دوليون وحركات أهلية أفغانية إلى إحلال السلام، رفضت طالبان بالفعل المحادثات واستمر القتال العنيف في العديد من أنحاء أفغانستان منذ نهاية عطلة العيد.وقالت طالبان، السبت، إنها هاجمت منطقة قلعة دشت في إقليم طخار الشمالي، الذي سيطرت عليه لفترة وجيزة الشهر الماضي.