بحث رئيس الوزراء رامي الحمد الله، مع المنسق الخاص للأمم المتحدة لعملية السلام في الشرق الأوسط نيكولاي ميلادينوف، اليوم الخميس، آخر التطورات السياسية.
وأكد رئيس الوزراء خلال اللقاء استمرار القيادة الفلسطينية وعلى رأسها الرئيس محمود عباس والحكومة في تلبية احتياجات ابناء شعبنا في جميع أماكن تواجدهم، لا سيما في قطاع غزة، ومساندة الأونروا، ودعم الحكومة المستمر لتنفيذ المشاريع الحيوية في غزة خاصة في قطاعات الطاقة والمياه.
وشدد على أن أي مسار أو طرح اقتصادي لحل القضية الفلسطينية لن ينجح إذا كان على حساب حقوق ابناء شعبنا الثابتة في الحرية والعودة وتقرير المصير، مشيرا إلى الجهود المبذولة لتحقيق الوحدة الوطنية لمواجهة كافة المؤامرات التي تحاك لتصفية قضيتنا وحقوقنا المشروعة، وعلى رأسها ما تسمى "صفقة القرن".