رام الله الإخباري
من التحقيقات الأولية لجيش الاحتلال الإسرائيلي يؤكد أن ما حدث قرب حوسان مع جنود الاحتلال الإسرائيلي هو حادث سير اعتيادي وليس عملية مقصودة، وما يؤكد ذلك أن المكان الذي وقع فيه الحادث مكان خالي من الإنارة على جانبي الشارع، مما يعزز أن عدم وضوح الرؤيا السبب في الحادث.
وظروف شبيه من حيث عدم اتضاح الرؤيا كانت في شهر فبراير الماضي بالقرب من باقة الغربية سبب في حادث طرق بين مركبات عسكرية إسرائيلية وشاحنة يقودها مواطن مقدسي، الحادث في حينه أدى لمقتل ثلاثة جنود من جيش الاحتلال الإسرائيلي وإصابة سبعة آخرين بجروح .
وحول حادث بلدة حوسان كتب موقع واللا نيوز العبري: قيادة المنطقة الوسطى في جيش الاحتلال الإسرائيلي تحقق اليوم الأحد في تفاصيل حادث الدهس الذي أصيب فيه ثلاثة من جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي بجروح خفيفة على يد سائق فلسطيني والذي فر من المكان، وسلم نفسه لاحقاً.
التحقيق الأولى في الحادث بين أن جنود جيش الاحتلال الإسرائيلي عملوا في مكان خالي من الإضاءة بالقرب من الشارع، وتابع الموقع العبري القول، التحقيق كذلك لم يجب بعد على العديد من الأسئلة المتعلقة بالحادث، هل تم توجيه الجنود على يد ضباطهم قبل المهمة على أحداث وسيناريوهات مختلفة؟.
كما جاء في التحقيق الأولى إنه لم يكن معروف من هو قائد القوة في تلك اللحظة، وإن تم تدريب الجنود على أوضاع مماثلة، وشريط فيديو وزع عبر شبكات التواصل الاجتماعي الفلسطينية، أظهر مجندة إسرائيلية ملقاة على الأرض، ومجندة أخرى تحاول إستدعاء الإسعاف دون فائدة.
وقالت المجندة من موقع الحادث إنها لم تتمكن من طلب سيارة إسعاف، وطلبت المساعدة من جنود آخرين في الوحدة، وقالت لهم في الاتصال إنها لا تستبعد قيام المارة بتصوير المشهد، كما لوحظ عدد من الفلسطينيين في محيط الحادث بشكل مخالف للتعليمات.
السائق المتهم بحادثة الدهس يدعى محمد شحادة من مخيم الدهيشة، سلم نفسه لجيش الاحتلال ولجهاز الشاباك الإسرائيلي، حول للتحقيق، وعائلته قالت بعد أن سلم نفسه أن ما حصل حادث طرق عادي، وليس عملية مقصودة.
جيش الاحتلال الإسرائيلي كان قد ادعى الليلة الماضية أن سائق فلسطيني قام بعملية دهس مقصودة لثلاثة من جنود الجبهة الداخلية الإسرائيلية كانوا في دورية في منطقة مستوطنات “غوش عتصيون”، ومن التحقيق الأولى حسب إدعاء جيش الاحتلال الإسرائيلي، المركبة التجارية سارت باتجاه الجنود، دهستهم، اصدمطت بالجدار على جانب الشارع، وبعدها قال الجنود في المكان أن السائق فر سيراً على الأقدام.
مدار نيوز