قال وزير الامن الداخلي الاسرائيلي غلعاد اردان اليوم الخميس، إن إسرائيل قد تضطر الى شن عملية عسكرية "واسعة النطاق" في قطاع غزة. وتابع اردان خلال مقابلة مع إذاعة الجيش الاسرائيلي:"هناك احتمال كبير بان لا يكون مفر سوى الدخول الى عملية في غزة، لخلق ردع طويل الامر...هذا امر اريده".
وقال اردان، وهو عضو في المجلس الأمني المصغر إنه يجب اطلاق النار على مطلقي الطائرات الورقية الحارقة ."الجيل ليس مهما ، هو مخرب يجب ان نمنع الخطر الذي يشكله". وقالت وزيرة القضاء اييلت شاكيد، وهي عضوة بالمجلس أيضا لنفس الإذاعة أنه :"لا يوجد فرق بين طائرة ورقية حارقة وصاروخ للقسام، يجب علينا احتواء قضية الطائرات الورقية".
وتم العثور صباح اليوم في المجلس الإقليمي شعار هنيغف على واقيين ذكريين مليئان في غاز الهيليوم تم ارسالهم من قطاع غزة، الى جانب مادة حارقة الصقت بهما، لكنهما لم يتسببا باي حريق او ضرر، وقام شرطي مختص بإزالة المواد الحارقة.
واعترف الجيش الإسرائيلي أمس بانهم لم يقيموا بصورة صحيحة تأثير الطائرات الورقية الحارقة والاضرار التي تسببها على سكان المناطق الإسرائيلية بقطاع غزة وعلى القيادة السياسية. مع ذلك فإن هيئة الأركان العامة وقيادة الجنوب قررت تدمير منصات اطلاق الطائرات الورقية، خشية المساس بالسكان التي لا دخل لها، وان تجر الى تصعيد.
ووفقا بتقييمات للوضع اجراها الجيش الإسرائيلي ذكرت ان حماس تحاول تصعيد التصعيد في قطاع غزة حتى الوصول الى "الخط الأحمر" لإسرائيل، بدون ان تقدر بصورة صحيحة النقطة التي لا تغض إسرائيل الطرف عنها، الجيش الإسرائيلي قال انه من خلال اطلاق القذائف هذا الأسبوع، حماس تجاوزت خطوطا لا يمكن غض الطرف عنها، وهناك تقديرات لهجوم ابرز. مع ذلك، مسؤولون بالجيش الإسرائيلي يعتقدون بان اختيار حماس اطلاق القذائف نحو إسرائيل في ساعات الليل وفقط اتجاه البلدات في محيط قطاع غزة، إضافة الى عدد البالونات والطائرات الورقية الحارقة القليل نسبيا، تشهد للحدود التي وضعتها المنظمة لنفسها.
وعلق اردان على هذا وقال :"حماس لا تقدر متي يمكن لحبلنا ان يقطع. ان استمررنا بالرد كما نرد الان، هذا سيتوقف، لانه أيضا حماس لا تريد الوصول الى مواجهة تنتهي في قطاع غزة.