رام الله الإخباري
في تايلند يعتبر التهكم أو السخرية من الكلبة الملكية تونغ داينغ جريمة في حق الذات الملكية يعاقب عليها بالسجن لمدة 37 عاما، حسب ما جاء في إحدى الصحف الفرنسية.
وقد بدأت محاكمة ثاناكورن سيريبايبون الذي سخر من الكلبة الملكية على وسائل التواصل الاجتماعي في عام 2015 فيبانكوك ويواجه السجن 37 عاما.
ووفقا للوفيغارو، فإن سيريبايبون كان قد اعتقل في إثر نشره على فيسبوك تعليقات "تهكمية" على كلبة الملك، واتهم بالتشهير وخرق قانون المعلومات ووضع "إعجابا" على صورة مهينة للملك.
وتتمتع العائلة المالكة التايلندية بحماية قانونية صارمة، إذ كان الملك بوميبول أدولياديج -الذي توفي قبل سنتين عن عمر ناهز 88 عاما- يعتبر "نصف إله" وينطبق ذلك على مرافقيه، بمن فيهم الملكة وولي العهد، ويمتد هذا القانون ليشمل بعض حيوانات الملك، بما في ذلك كلبته تونغ داينغ.
ولعبت هذه الكلبة قبل موتها في ديسمبر/كانون الأول 2015 دورا رمزيا مهما، فقد كانت إلى جانب الملك كلما قدم نصائحه للشعب.
وحقيقة تونغ داينغ هي أنها كلبة كانت ضائعة قبل أن يتبناها الملك ويكتب كتابا عن صفاتها ضمنه ما ينبغي أن يتصف به التايلنديون من صفات حميدة، وأصبحت بعد ذلك تكنى عندهم بـ"خون" ومعناها "السيدة".
وأصدرت طوابع بريدية تحمل صورتها عام 2006، كما أعد فيلم رسوم متحركة عنها لاقى نجاحا كبيرا في الأوساط التايلندية.
وقد تصدر خبر موتها في ديسمبر/كانون الأول 2015 عن 17 عاما وسائل الإعلام التايلندية، وبعد أقل من عامين لحق بها الملك نفسه.
الجزيرة نت