أفادت مجلة "نيويوركر" الأميركية، بأن العلاقات بين إسرائيل والإمارات العربية المتحدة تتعزز يوما بعد يوم، خصوصا بعد التوقيع على الاتفاق النووي مع إيران.
ونشرت المجلة مقالا للكاتب آدم انتوس تحت عنوان "النظام العالمي الجديد لدونالد ترامب"، تحدثت فيه عن أن إسرائيل حافظت على علاقة سرية مع الإمارات، منذ التوقيع على اتفاقية أوسلو في عام 1993.
وأشارت إلى أن الإمارات أرادت شراء طائرات مقاتلة متطورة من طراز "اف 16" من الولايات المتحدة، لكن المسؤولين الأمريكيين أبدوا قلقهم، من إمكانية احتجاج إسرائيل على الأمر، ولكن تل أبيب لم تعارض تلك الصفقة التي خرجت إلى النور، وهو ما عزز الثقة بين أبوظبي وتل أبيب.
وأوضحت الصحيفة، أن ولي عهد الإمارات محمد بن زايد آل نهيان، لم يعارض تزويد المقاتلات بتكنولوجية "إسرائيلية"، ما دام الأمر يصب في مصلحة بلاده، لمواجهة إيران.
ونقلت الإذاعة "الإسرائيلية" العامة، عن الصحيفة، قولها، إنه بعد عملية اغتيال القطب الحمساوي محمود المبحوح في دبي، طلبت الإمارات أن تشتري من إسرائيل طائرات بدون طيار، لافتةً إلى أن الأخيرة رفضت الطلب الإماراتي، خشية من رد أميركي.
وأوضحت الصحيفة، أن وكالات الاستخبارات الأميركية رصدت لدى انتهاء ولاية الرئيس بارك أوباما، مكالمات هاتفية بين رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو ومسؤول كبير في الإمارات، مرجحة أن يكون قد عقد لقاء بينهما في قبرص.
وفي أيار / مايو الأخير، أفادت وكالة " أسوشيتد برس"، بأن نتنياهو، صافح سفيري الإمارات المتحدة يوسف العتيبة، والبحرين عبد الله بن راشد بن عبد الله آل خليفة، لدى الولايات المتحدة، لدى زيارته لواشنطن قبل شهرين، وذلك في مطعم "مقهى ميلانو" الواقع في حي جورج تاون في العاصمة الأميركية واشنطن.