قطر : نحن نثق بالشباب الاردني وسيكون لهم اضافة مميزة في اسواق العمل عندنا

قطر والاردن

أعرب وزير الخارجية القطري محمد بن عبدالرحمن آل ثاني  عن ثقته بالشباب الأردني وأنه سيكون اضافة مميزة لسوق العمل القطرية.وقال وزير الخارجية في تغريدة له عقب لقائه جلالة الملك عبد الله الثاني في عمّان الأربعاء ” إن  دعم دولة قطر إلى الأردن الشقيق يأتي من خلال إطلاق مشاريع استثمارية، و توفير فرص عمل”.

وأضاف  “واثقون بأن الشباب الأردني سيكون إضافة مميزة لسوق العمل القطري، و للاقتصاد الأردني”، وذلك في أعقاب إعلان قطر فتح سوق العمل أمام 10 آلاف أردني.وعلق آل ثاني على لقائه بجلالة الملك “التقيت بجلالة الملك عبدالله الثاني لايصال رسالة سمو الأمير ‘حفظه الله’ بدعم دولة قطر للأردن و شعبه، انطلاقاً من العلاقات الأخوية التاريخية التي تجمع بلدينا و شعبينا الشقيقين”.

وكان بيان صادر عن وزارة الخارجية القطرية اعلن عن توفير دولة قطر (10) الاف فرصة عمل للشباب الأردني، بالاضافة إلى حزمة من الاستثمارات التي تستهدف مشروعات البنية التحتية والمشروعات السياحية بقيمة 500 مليون دولار أمريكي، وذلك بتوجيهات من أمير قطر سمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني.

وأشار البيان إلى أن هذه المساعدات تأتي في ظل الظروف والتحديات الاقتصادية الصعبة التي تمرّ بها المملكة، وقال البيان: “إن دولة قطر  في دعمها المقدم على المشروعات ذات الطبيعة المستدامة لخلق قاعدة يستند عليها الاقتصاد الأردني على مدى سنوات كما تركز على دعم فئة الشباب الذين هم أمل المستقبل والقوة الدافعة للإنتاج كما أثبتت تجارب عدد من الاقتصادات الصاعدة”.

وأكدت الوزارة – في بيانها- أن دولة قطر بصدد  انشاء صندوق استثماري للبنية التحتية والمشروعات السياحية  لخلق حراك لعجلة الاستثمار في الأردن،  وتحقيق فرص استثمارية مباشرة وغير مباشرة سواء خلال فترة تنفيذ هذه المشروعات أو بعد دخولها مرحلة تقديم الخدمات أو الانتاج.

وأضاف البيان : ” أن دولة قطر في دعمها ووقوفها بجانب المملكة الأردنية الهاشمية حكومةً وشعبا إنما تنطلق من العلاقات الأخوية التاريخية الوطيدة مع الأردن الشقيق  ومن مبادئها الراسخة وقيمها العربية الأصيلة “.

وتابع بالتأكيد على أن “دولة قطر تؤكد على التزامها ووفائها بواجبها القومي والإسلامي تجاه الدول العربية الشقيقة وشعوبها”.وأشاد البيان بعدد من المواقف الأردنية الثابتة تجاه عدد من القضايا القومية وفِي القلب منها القضية الفلسطينية والتي تشكّل المملكة الأردنية الهاشمية عمقا استراتيجيا وتاريخيا وشعبيا لها لا سيّما في المحافظة على الحقوق الاسلامية والعربية في مدينة القدس الشريف التي تنضوي تحت الوصاية الهاشمية الكريمة وإن دعم دولة قطر للأردن في هذا الوقت لهو دعمٌ لهذا الثبات والصمود.

وأعربت دولة قطر عن ثقتها بالمملكة والشعب الأردني على تجاوز هذه المرحلة التي لن تزيدهم إلا تلاحما واصرارا على بناء وطنهم متجاوزين لتحديات الحاضر.