وجهت دراسة إيطالية، نصيحة للمرضى الذين يشعرون بالقلق عند زيارتهم لعيادات طب الأسنان، بعدم الخوف حتى لا يعرضوا أنفسهم لعلاج أو تشخيص خاطئ من قبل الطبيب.
وتوصل باحثون من المدرسة الدولية للدراسات المتقدمة في ترييستي بإيطاليا، إلى أن أطباء الأسنان قد يكونوا قادرين على الشم عندما يكون المريض الزائر للعيادة قلقا أو خائفا، الأمر الذي يؤثر عليهم، ويجعلهم إما يخطئون أو يصيبون في تشخيصهم وعلاجهم، حسب ما ذكرت صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.
وفي تجربة علمية، طلب الباحثون من طلاب التبرع بقمصان ارتدوها في اختبار صعب وشعروا بالقلق تجاهه، وقمصان أخرى لبسوها في محاضرة هادئة، ثم تجربة القمصان على نماذج طبية (مجسمات) يتمرن عليها طلاب طب الأسنان.
وعرض الباحثون على طلاب بطب الأسنان النماذج الطبية بالقمصان المختلطة بمشاعر القلق والهدوء، وأظهرت النتائج أن أداء الطلاب كان أسوأ بكثير عند علاج النماذج المرتدية لقمصان الطلاب المتوترين.
وفي المحصلة، قال العلماء، إن رائحة القلق يمكن أن تؤدي إلى نفس المشاعر لدى أولئك الذين يشمونها بشكل لا شعوري، وبالتالي فإنها تؤثر على عملهم الذي يقومون به عند شم تلك الرائحة.