أشاد وزير رفيع، قيادي في حزب "الليكود" بالقمة التاريخية التي جمعت الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالزعيم الكوري الشمالي كيم جونغ أون، معتبرا إياها "انجازا هائلا"، وقال إن اجتماعا مشابها بين ترامب والرئيس الإيراني حسن روحاني "لن يكون فظيعا".
وقال وزير الأمن الداخلي غلعاد إردان، إن هذا الصباح كان تاريخيا في أعقاب القمة التي عُقدت في سنغافورة. وقال إردان: "من دون الخوض في أي اتفاقية سيتم التوقيع أو لن يتم التوقيع عليها، حقيقة أن النية كما يبدو هي استمرار العلاقة والمحادثات، وأنه من الواضح لنا أن الرئيس ترامب لا يحب أن يكون فاشلا، وهو يدرك أنه إذا لم يكن هناك نزع للسلاح النووي، فذلك سيجعل منه يبدو سخيفا. لدينا هنا انجاز هائل يظهر أن سياسة تصميم وردع تبدو أكثر فعالية عند مواجهة طغاة أو إمبراطوريات أو دول مع قيم مختلفة عن قيمنا".وأشاد إردان باللقاء منتقدا المشككين ومنتقدي الرئيس الأمريكي المثير للجدل. وقال "على المراقبين القيام بمحاسبة للنفس اليوم".
وردا على سؤال عما إذا كانت لهذه القمة أهمية حتى لو لم يتم التوصل إلى اتفاق هام، رد الوزير إران "لو كان ذلك قائدا إسرائيليا وقائد آخر، لنفترض قائد فلسطيني، فلن يقول أحد أن شيئا لم يحدث. سيقولون إن حقيقة عقد الاجتماع هي انجاز هام للغاية".
وردا على سؤال حول فكرة عقد لقاء مماثل بين ترامب وروحاني، رحب إردان بالفكرة. وقال "بالنظر إلى قيم ترامب، سواء التي تم التعبير عنها خلال الانتخابات وبعد ذلك من خلال أفعاله، لن يكون الأمر فظيعا إذا حدث مثل هذا الاجتماع، طالما أن الهدف والغرض هو تفكيك برنامج أسلحة إيران النووية، وكذلك، كما يدرك ترامب، هذا لن يكون كافيا، ولكن يجب أن يكون الهدف أيضا تغيير طبيعة النظام ودعمه للإرهاب حول العالم، وبالتأكيد في الشرق الأوسط".
رئيس الوزراء ورئيس هيئة الأركان الأسبق إيهود براك أبدى تفائلا أقل، ولكنه لم يكن أقل أملا. وقال في تغريدة له على تويتر "حدث مذهل في سنغافورة. من توقع ذلك قبل أربعة أشهر؟ إن التوازن حتى الآن مثير للقلق: إنجاز كبير للدكتاتور الكوري الشاب، ورهان كبير للرئيس ترامب. ألعاب نارية على شرف النجاح العظيم هذه الليلة. السؤال هو: متى وما إذا كنا سنستيقظ من صداع الكحول".