وأصدرت المحكمة العسكرية الإسرائيلية في 25 نيسان- إبريل الماضي حكمها بالسجن على الجندي الذي تسبب باستشهاد الفتى نديم نوارة أمام سجن “عوفر” في رام الله عام 2014.وكان الفتى نديم نوارة، قد استشهد برصاص قناصة اسرائيلي عام 2014 خلال مشاركته في إحياء ذكرى النكبة قرب سجن “عوفر” برام الله.

وقال صيام نوارة والد الشهيد أن النيابة العامة أبدت رضاها بالحكم، في حين كان طلب الإستئناف من قبل محامي القاتل، وأن هناك تلاعب في القضية، وأكد نوارة أن الحكم الصادر كان مخففا ورغم ذلك لم ينفذ في حينه، بينما أن الاحكام التي تصدر بحق الاطفال الفلسطينيين  تنفذ مباشرة ولا تكون مخففة.

وأكد ايضا أن قاتل نديم صدر عليه حكما بالسجن تسعة أشهر في حين أن “عهد التميمي” ،  التي كانت في السادسة عشرة من عمرها حكم عليها ثمانية أشهر بتهمة صفع جندي،  وحكم على الفتى أحمد الذي كان يبلغ من العمر وقتها 14 عاما بالسجن 12 عاما، وخفّف الحكم لاحقا إلى تسع سنوات ونصف بتهمة بتنفيذ عملية طعن  في مستوطنة “بسغات زئيف”