رام الله الإخباري
ناشدت قيادة جيش الاحتلال هواة تطيير الطائرات الورقية والطائرات الصغيرة بدون طيار “الدرون” وشركات الصناعات الجوية العسكرية الإسرائيلية، مساعدتها لإيجاد حل يمكن من خلاله التغلب على ظاهرة الأطباق الورقية الحارقة التي يطلقها المتظاهرون في غزة باتجاه المستوطنات القريبة.
وكانت الطائرات الورقية أدت إلى أضرار جسيمة في الحقول والغابات بالمستوطنات المحيطة بغزة، إذ وصلت لملايين الشواقل وكان آخرها أمس الجمعة إذ اندلع 45 حريقًا في مستوطنات غلاف غزة، بفعل تلك الطائرات.
ولم تجد قيادة جيش الاحتلال إلا اللجوء لهواة تطيير الطائرات بعد فشل الجيش الإسرائيلي في الحد من هذا السلاح الذي يستخدمه الغزيون في مظاهرات العودة، تعبيرًا عن احتجاجهم ورفضهم للاحتلال.
ووفقًا لموقع “مفزاك ” العبري، دعا الجيش الإسرائيلي كل من هو معني بالأمر للحضور لاجتماع خاص في “هرتسليا” ليعرض حلولًا ويطرح أفكارًا يمكن من خلالها إيجاد حل لظاهرة الأطباق الورقية التي تطلق من غزة.ولا يزال المسؤولون الإسرائيليون يبحثون عن الطرق الفاعلة في مكافحة هجوم الطائرات الورقية.
وتم الكشف يوم أمس عن إحدى تلك الحلول للرد على طائرات الغزيين، وهي طائرات إلكترونية تعمل بطريقة الطائرات الورقية التي ابتدعها الفتية الفلسطينيون وبالأسلوب نفسه، فهي تقذف حممًا نارية، تمامًا كحمم الطائرات الورقية.
وهذه الطائرات الإسرائيلية التي يتم تسييرها عن بعد، بأجهزة الريموت كونترول، تقذف مشاعل نار باتجاه الخيام التي نصبها شباب مسيرات العودة، فتحرقها، مثلما تحرق الطائرات الورقية الفلسطينية حقول القمح والأشجار.
كما تم قذف حممها أيضًا على أكوام إطارات السيارات المطاطية القديمة، لتحرقها، تمامًا كما يفعل الفلسطينيون.الا أن هذه التكنولوجيا المتطورة لن تكون رادعًا لإيقاف إطلاق الطائرات الورقية والأطباق الطائرة من غزة باتجاه المستوطنات الإسرائيلية ، حسبما صرح به قادة عسكريون إسرائيليون .
ارام نيوز