رام الله الإخباري
فاز حزب المحافظين التقدمي، بزعامة دوج فورد برئاسة وزراء "أونتاريو" أكبر مقاطعات كندا، بحصوله على أغلبية مقاعد البرلمان (74 مقعدا من أصل 124)، في الانتخابات التي جرت الخميس.
وجاء الحزب الديمقراطي الجديد بزعامة "أندريا هيوارث" ثانياً بـ40 مقعدا، فيما حصل الحزب الليبرالي الحاكم التي ترأسه "كاثلين وين" على 9 مقاعد فقط. وتعهد فورد الذي اشتهر في الصحافة الليبرالية باسم "ترامب القصير"، خلال تصريحات صحفية عقب إعلان النتيجة، بجعل "أونتاريو مكانا أفضل للحياة وتخفيض تكلفة البنية الأساسية من مياه وكهرباء و تدفئة".
وكان فورد قد وعد ضمن برنامجه الانتخابي، بإلغاء التعليم الجنسي في المدارس، وهو البرنامج الذي أدخلته "وين" ويعد واحدا من أهم أسباب ضعف شعبيتها. وفي أعقاب إعلان النتائج، هنّأ "جاستين ترودو" رئيس وزراء كندا، وزعيم الحزب الليبرالي على المستوي الفيدرالي، في بيان له بفوز فورد.
وأعرب ترودو عن تطلعه للعمل مع الحكومة الإقليمية الجديدة، من أجل خلق وظائف جيدة، وتنمية اقتصاد أونتاريو، ومعالجة القضايا المهمّة. وانطلقت عملية الاقتراع عند التاسعة صباحا بتوقيت أونتاريو، بمنافسة أربعة أحزاب رئيسية، قبل أن تغلق الصناديق في الساعة الثامنة مساء. وتنافست الأحزاب الأربعة على 124 مقعدا في برلمان المقاطعة الذي كان يضم سابقا 107 مقاعد، قبل أن يتم زيادتها في هذه الانتخابات. ويقوم النظام الانتخابي في كندا على ترشيح الأحزاب للأعضاء، طبقا للدوائر الانتخابية حيث يتم انتخاب نائب عن كل دائرة انتخابية، ويكون من سكانها.
وفي برلمان أونتاريو، يرأس السلطة التنفيذية للمقاطعة رئيس الوزراء، الذي يتم اختياره باعتباره زعيم الحزب الفائز بأكبر عدد من المقاعد، ويختار بدوره وزراء حكومته من بين النواب الذين تم انتخابهم .
وفي كندا (ثاني أكبر دول العالم مساحة) توجد 10 مقاطعات تحصل على سلطتها الإدارية مباشرة من القانون الدستوري (1867)، فيما تستمد الأقاليم والمناطق ولاياتها وصلاحياتها من الحكومة الاتحادية المركزية.
الاناضول