قال رئيس الهيئة العامة للرياضة السعودية، تركي آل الشيخ، إن بلاده تدعم استضافة الولايات المتحدة الأميركية بطولة كأس العالم لعام 2026 على حساب المغرب، في أول تصريح رسمي سعودي صريح حول موقف الرياض في هذا الملف.
وكشف المسؤول السعودي في لقاء مع صحيفة bloomberg الأميركية، أن المملكة المغربية، التي تخوض منافسة شديدة مع أميركا الشمالية لحشد أكبر عدد من الأصوات المؤيدة، كانت قد طلبت قبل شهرٍ الدعم من الرياض، وكان جواب السعوديين: "لقد أعطينا كلمتنا للأميركيين".
يُذكر أن آل الشيخ أشار في وقت سابق، إلى احتمالية عدم تصويت بلاده لملف "المغرب 2026″، وذلك عبر تغريدة نشرها في 18 مارس/آذار 2018، أكد فيها أن السعودية لم تتلقَّ طلباً لدعم أي ملف من الملفين المرشحَين لاستضافة البطولة.وفي تصريحاته الجديدة للمجلة الأميركية، أكد أن بلاده توازن بين القضايا وستذهب في النهاية مع مصالحها.
قال آل الشيخ إن بلاده ستدعم محاولة مشتركة من الولايات المتحدة وكندا والمكسيك لاستضافة نهائيات كأس العالم 2026 لكرة القدم، مؤكدةً حرصها على تعزيز العلاقات مع البيت الأبيض ترمب.
ويرتبط موقف آل الشيخ برد الفعل المغربي تجاه الأزمة الخليجية، فبعد إعلان المغرب الحيادية الإيجابية والرغبة في لعب دور الوسيط لحل الأزمة، أرسل مساعدات غذائية إلى قطر، كما زار الملك المغربي محمد السادس الدوحة، ما يشير إلى استبعاد تصويت السعودية لملف المغرب.
استضافة قطر كأس العالم 2022
أما عن تنظيم قطر مونديال 2022، فقال المسؤول السعودي: "لن أتحدث عن تنظيم قطر المونديال، حتى نهاية كأس العالم، لنؤجِّل النقاش في هذا الأمر حتى سبتمبر/أيلول 2018، لنتخذ قراراً بهذا الشأن".وتابع: "لكن بكل تأكيد، سنذهب إلى قطر، وسنلعب مبارياتنا هناك، كما ذهبت فرقنا إلى هناك خلال الفترة الماضية".
الأندية السعودية
وكشف المسؤول السعودي أن بلاده تعتزم خصخصة فرق كرة القدم الـ16 في بلاده، كجزء من خطة أوسع لجمع الأموال، حيث أكد أن المملكة تنظر إلى الرياضة باعتبارها مصدر دخل غير مستغل في المملكة.
وتوقَّع آل الشيخ أن يدرَّ هذا الإجراء ما بين 800 مليون دولار إلى 1.5 مليار دولار.كما أكد أن المملكة ستفتح جميع الملاعب للنساء خلال الموسم القادم، بعد أن سمحت لهن بدخول 3 ملاعب رياضية، للمرة الأولى، هذا العام (2018)؛ لتشجيع الإنفاق على الأحداث الرياضية المحلية.