الاحتلال قتل الشاب "عز التميمي " بعد ان توعد بتصفيته

استشهاد الشاب عز عبد الحفيظ التميمي

رام الله الإخباري

قتل جنود الاحتلال، الشاب عز عبد الحفيظ التميمي (21 عامًا) من قرية النبي صالح، خلال اقتحام القرية، وبلدة بيت ريما المجاورة لها، صباح الأربعاء.

ووثّق فيديو لناشط من النبي صالح اللحظات الأولى بعد إطلاق الرصاص على الشاب عز عبد الحفيظ التميمي، وقد تبيّن أن إصابته خطيرة، فيما أكدت مصادر محلية أن الشاب كان على قيد الحياة لحظة اعتقاله، وأنه أُصيب بثلاث رصاصات في الصدر والرقبة، قبل أن تُعلن وزارة الصحة أن الارتباط أبلغها باستشهاد الشاب متأثرًا بجروحه.

واتهمت عائلة التميمي، جيش الاحتلال، باغتيال ابنها عز - وهو أسير سابق - بتخطيط مسبق، مبينة أن الاحتلال أطلق على ابنها تسمية "عز جرار"، وطالبه أكثر من مرة بتسليم نفسه خلال اتصالات هاتفية، وإلا فإنه سيقوم بقتله.وقالت العائلة، إن إطلاق الرصاص على ابنها تم من مسافة قريبة، وأن جنود الاحتلال تركوه ينزف نصف ساعة دون تقديم العلاج له.

واقتحم جيش الاحتلال قريتي النبي صالح وبيت ريما، وداهم عددًا من المنازل هناك، وقد اندلعت مواجهات عنيفة، أسفرت أيضًا عن إصابة شاب برصاصة معدنية مغلفة بالمطاط في القدم، إضافة لاعتقال الشاب عدلي فرح الريماوي من بيت ريما، والشبان محمود وجيه التميمي، ومعتصم خليل التميمي، عاصم سميح التميمي، وبهاء محمد التميمي، ووسام اياد التميمي، وهم جميعًا من النبي صالح.

وفي سياق متصل، أعلن جيش الاحتلال اعتقال 7 فلسطينيين من الضفة الغربية، خلال اقتحامات نفذتها قواته ليلاً في مناطق متفرقة بالضفة، لكن مصادر محلية أكدت أن عدد المعتقلين زاد عن ذلك.

والمعتقلون هم: حمزة القرعاوي من مخيم نور شمس، وثائر مرعي من بلعا، وأحمد سمير أبو ذياب، ورأفت دويري، من قلقيلية، ومحمـد خالد شيخة من راس خميس القدس، ومحمـد عبيدو، ومنذر النجار، من مخيم شعفاط شمال القدس، والأشقاء علاء وبهاء وضياء جبر من مخيم الأمعري قرب رام الله.

الترا فلسطين