أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية بغزة، خلال مؤتمر صحفي عقدته، اليوم الأحد، أنّ مخازنها تُعاني من نقص شديد في الأدوية والمستلزمات الطبية جراء الحصار، محذرةً من خطورة المرحلة القادمة، "فما يمكننا إنقاذه اليوم، لن نستطيع إنقاذه في الأيام القادمة" كما قالت.
وأوضحت الوزارة، أنّها تعاني من نقص حاد في مخزون الأدوية والمستلزمات الطبية داخل مستشفيات قطاع غزة، في ظل استمرار الحصار الإسرائيلي، مؤكّدة استمرارها في تقديم الخدمات الاستثنائية في ظل استمرار مسيرات العودة الكبرى وتزايد أعداد المصابين.
وأشارت وزارة الصحة إلى أنّ ابتداع فكرة الخيام الميدانية داخل مخيمات العودة، كان له الفضل في تخفيف العبء عن المستشفيات وتقليص عدد المصابين الوافدين لها، مبينةً أنّ "حصيلة الجرحى في مسيرات العودة وصل لـ13 ألف جريح، وصل منهم للمستشفيات 7 آلاف والباقي عولج ميدانيًا في النقاط الطبية الميدانية".
وأضافت الوزارة "عملنا بقدرة 4 أضعاف في غرف العناية المكثفة، ونجحنا في استيعاب الجرحى داخلها، رغم النقص الكبير في المستلزمات الطبية".
وأكدت أن أغلب الإصابات خلال المسيرات السلمية كانت في الأطراف، واستخدم الاحتلال فيها أنواعا من الرصاص المتفجر والمحتوي على الشظايا التي تمزق وتفتت العظام والأنسجة.