تناول خالد العطية نائب رئيس الوزراء القطري ووزير الدفاع العلاقات بين بلاده وإيران، داعيا إلى إنقاذ الاتفاق النووي المبرم بين طهران والقوى الغربية في العام 2015 والذي انسحبت منه الولايات المتحدة الأمريكية الشهر الماضي.
وقال الوزير القطري إن بلاده لن تنخرط في أي حرب ضد إيران، مشيرا في الوقت ذاته إلى "وجود خلافات عديدة بين طهران والدوحة في عدة قضايا".
وخلال كلمة له الأحد في مؤتمر أمني دولي يعقد في سنغافورة أعرب العطية عن اعتقاده بأن الولايات المتحدة الأمريكية "لن تقدم على هذه الخطوة الخطيرة"، متسائلا "ما إذا كان من الحكمة دعوة الولايات المتحدة وإسرائيل لمهاجمة إيران".
وأضاف أن قطر لن تسمح باستخدام قواعدها الجوية لشن غارات على إيران في حال اندلاع حرب معها، لافتا إلى أن الدوحة "ليست من دعاة الحرب بل تؤيد الحوار والتفاوض".
وحذر العطية من ما سماه "محاولات طرف ثالث لدفع المنطقة أو دولة فيها لشن حرب ضد إيران (..) هذا أمر في غاية الخطورة"، مشيرا إلى أن "إيران جارة وعلى دول المنطقة الجلوس معها حول طاولة الحوار، ومناقشة جميع الملفات العالقة لإحلال السلام وليس إشعال حرب في المنطقة".