ميلانيا ترامب: اطمئنوا أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي

ميلانيا ترامب: اطمئنوا أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي

رام الله الإخباري

بعد شائعات عدة نشرت حول طبيعة علاقتها بزوجها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والتي عادة ما تحظى باهتمام كبير وتعليقات بمواقع التواصل المختلفة وكذا مجلات ومواقع المشاهير، سعت السيدة الأولى بالولايات المتحدة، ميلانيا ترامب، التي لم تظهر علنا منذ أن خضعت لعملية جراحية خلال الشهر الجاري، إلى دحض الشائعات بشأن حالتها الصحية والعائلية.

وقال منشور على حساب ميلانيا بموقع تويتر: "اطمئنوا. أنا هنا في البيت الأبيض مع عائلتي".


وبحسب موقع هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" أثيرت شائعات خلال العشرين يوما الماضية، نفاها البيت الأبيض، منذ آخر ظهور لميلانيا مع الرئيس دونالد ترامب، خلال استقباله لثلاثة أمريكيين كانوا معتقلين في كوريا الشمالية.

وعلى موقع تويتر، أشار بعض المغردين إلى أن ترامب هو من كتب التغريدة، التي ظهرت، الأربعاء، على حساب ميلانيا.

وكان الرئيس الأمريكي أخطأ في كتابة اسم زوجته، خلال تغريدة نشرها على حسابه الرسمي عبر موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" حين رحب بخروجها من المستشفى.

ترامب وخلال تغريدة رحب بها بزوجته العائدة إلى البيت الأبيض بعد شفائها من جراحة في الكلى، كتب "ميلاني" بدلا من "ميلانيا".

وقام لاحقا بحذف تغريدته، وكتابة أخرى صحح بها اسم زوجته، وحازت على نحو 20 ألف إعادة تغريد.
 
وكان ترامب قال في تغريدته: "أمر عظيم أن نستقبل السيدة الأولى الرائعة مجددا في البيت الأبيض. (ميلانيا) تشعر بتحسن وصحتها جيدة. أشكركم على كل صلواتكم وتمنياتكم!".

وفي الرابع عشر من أيار/ مايو الجاري، أعلن البيت الأبيض أن ميلانيا، البالغة من العمر 48 عاما، ستدخل مركز والتر ريد الطبي العسكري في العاصمة واشنطن، من أجل "عملية جراحية لعلاج مشكلة بسيطة في الكلى".

وقال بيان للبيت الأبيض، بعد خروج ميلانيا من المستشفى في العشرين من أيار/ مايو: "الجراحة كانت ناجحة، ولا توجد أي تداعيات".

لكن إقامتها في المستشفى لخمسة أيام، بسبب ما وُصف بأنه جراحة بسيطة، لم تكف لوقف النميمة والشائعات، إذ لم تظهر ميلانيا للعلن منذ ذلك الحين، وكتبت تغريدة واحدة سابقة فقط عن حالتها الصحية.

وسرت شائعات عبر الإنترنت، أكدت أن السيدة ميلانيا عادت إلى نيويورك بصحبة ابنها بارون، أو أنها تتعاون مع المحقق الخاص روبرت مولر.

وبعد غياب ميلانيا عن يوم اللياقة البدنية والرياضة في البيت الأبيض، الأربعاء، وهو حدث كانت تروج له السيدة الأولى السابقة ميشيل أوباما كثيرا، ارتفعت وتيرة الشائعات، ولا سيما بعد إلقاء إيفانكا، ابنة ترامب ومستشارته، كلمة أمام الحضور بدلا من ميلانيا.

وقالت ستيفاني غريشام، المتحدثة باسم ميلانيا، الثلاثاء لصحيفة بولوتيكو: "للأسف نتعامل مع نظريات للمؤامرة طوال الوقت. لا يوجد شيء جديد، إنه مجرد هراء سخيف".


وأضافت: "إنها بخير تماما. غيابها لن أصفه بالطويل. لقد دخلت المستشفى لنحو أسبوع، وهي الآن في المنزل وتتعافى".


وخلال إقامتها في المستشفى، غرد ترامب على موقع تويتر عن حادث إطلاق النار في إحدى مدارس تكساس، وعن نافي سيل الذي كوفئ بميدالية الشرف، وكذلك دعما للجيش بمناسبة يوم الشهداء.

وفي وقت سابق من الشهر الجاري، أطلقت ميلانيا مبادرة بعنوان "كن الأفضل" بهدف تعليم الأطفال الأخلاق.

ومنذ نحو أسبوع، نفى البيت الأبيض مزاعم، بأن السيدة الأولى تعيش بعيدا عن البيت الأبيض لأنها انفصلت عن الرئيس ترامب.


وكتبت صحيفة واشنطن بوست تقارير عن شائعات تفيد بأن ميلانيا تعيش مع والديها في إحدى ضواحي واشنطن.


وقد تبدو مثل هذه النميمة السياسية أمرا معتادا في العاصمة الأمريكية.


وانتشرت مزاعم لا أساس لها من الصحة، في الدوائر الاجتماعية في واشنطن، في عهد الإدارة الأمريكية السابقة، أفادت بأن الرئيس باراك أوباما رفع دعوى لتطليق زوجته.

 

عربي 21