رحبت الحملة الفلسطينية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لـ"إسرائيل" (PACBI) بإعلان الفنانة العالمية "شاكيرا" رفضها الغناء في "تل أبيب" في أي وقت قريب، محطّمةً بذلك آمالَ "إسرائيل" في استخدام اسمها لمحو عار مجزرتها الأخيرة في غزّة عبر الفن.
وحسب بيان صادر عن الحملة، فإن مئات البلديات والمؤسسات الثقافية الفلسطينية بالإضافة إلى آلاف المعجبين ونشطاء المقاطعة من فلسطين ولبنان إلى كولومبيا والولايات المتحدة، ناشدوا "شاكيرا" وهي تحمل الجنسية الكولومبية واللبنانية لإلغاء الحفل.
وشددت الحملة على أنه يترتب على الفنانين وخاصة سفراء الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، واجباً أخلاقياً بعدم المشاركة في التستر على انتهاكات حقوق الإنسان والاحتلال والفصل العنصري.
وذكرت الحملة أن مشاهير عالميين كالموسيقي البرازيلي "جيلبرتو جيل" والمغنية النيوزلندية "لورد"، يرفضون بشكل متزايد الارتباط بحكومة نتنياهو اليمينية المتطرفة في "إسرائيل" ونظام القمع المستمر منذ عقود.
كما انضم مدير المسرح الوطني البرتغالي "تياغو رودريغيز" وعشرات الفرق البريطانية إلى الآلاف من الفنانين في جميع أنحاء العالم الذين يؤيدون المقاطعة الثقافية لإسرائيل، تضامناً مع النضال الفلسطيني الشعبي من أجل الحرية والعدالة والمساواة.