قال جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الثلاثاء، إنه قصف نفقا هجوميا جنوبي قطاع غزة، ضمن سلسلة الغارات التي يشنها سلاح الطيران على القطاع.
وبحسب جيش الاحتلال فقد تم قصف نفق هجومي يصل طوله إلى كيلومترين اثنين، منها 900 متر داخل إسرائيل. في حين قالت مصادر فلسطينية إن الحديث عن نفق يستخدم لإدخال البضائع إلى قطاع غزة في ظل الحصار.
وقال المتحدث باسم جيش الاحتلال إن النفق الهجومي الذي تم استهدافه في رفح كان يتبع لحركة حماس. وادعى أن النفق يستخدم لـ"التهريب والإرهاب".وبحسبه، فإن النفق عبر الحدود باتجاه مصر، ومن هناك إلى إسرائيل بعمق 900 متر.وأضاف أن الهجوم الذي نفذه الجيش، اليوم، هو الأوسع منذ الحرب العدوانية الأخيرة على القطاع في صيف العام 2014.
إلى ذلك، طلب الجيش الإسرائيلي من سكان مستوطنات الجنوب البقاء على مسافة زمنية لا تزيد عن 15 ثانية من الحيز الآمن، في حال انطلاق صافرات الإنذار في "سديروت" و"حوف أشكلون" والمنطقة الصناعية عسقلان و"شاعار هنيغيف" و"أشكول" و"زيكيم" و"كرميا".
وعلم أن شظايا صاروخ سقطت في ساحة مدرسة في "سديروت"، إلا أن تقارير إسرائيلية رجحت أن تكون شظايا صاروخ اعتراضي أطلق من منظومة "القبة الحديدية".
وبحسب التقارير الإسرائيلية فإن جيش الاحتلال قصف 30 مرة سبعة مواقع تابعة لحركتي الجهاد الإسلامي وحماس.وفي ساعات الظهر جرى الحديث عن قصف مواقع في غزة ودير البلح وخان يونس ومخيم النصيرات. وبعد ساعتين تم استهداف مواقع للجهاد وحماس جنوب مدينة غزة وغربها. كما تحدثت تقارير أخرى عن استهداف أهداف أخرى للجهاد على شاطئ غزة، ومنشأة لتصنيع الوسائل القتالية شرقي المطار في منطقة رفح.
وكتب وزير الأمن، أفيغدور ليرمان، في حسابه على تويتر أنه "تم قصف بنى تحتية للإرهاب في أنحاء قطاع غزة، بضمنها نفق آخر، بكثافة وقوة".وبحسبه فإن حركتي الجهاد الإسلامي وحماس "تدفعان ثمنا كبيرا".