رام الله الإخباري
كشف المرشح للرئاسة التركية زعيم حزب العمل التركي، دوغو برينجك، الأحد، عن خطواته الأولى حال فوزه بالانتخابات الرئاسية المقرر إجراؤها في 24 حزيران/ يونيو المقبل.
وقال دوغو برينجك في تصريح لوكالة "مهر" الإيرانية، إنه "لا يوجد حد لتوسيع العلاقات بين تركيا وسوريا، ويجب علينا العمل لتحقيق التعاون المنشود، بما يخدم مصالح البلدين".
ولفت إلى أن "تركيا وسوريا تتشاطران مصالح مشتركة ولديهما مستقبل في مختلف المجالات، وهناك فرص جيدة للتعاون بين البلدين على مختلف الأصعدة، ولاسيما في القطاعات الثقافية والسياسية والاقتصادية. ولهذا السبب، بعد الفوز بالانتخابات، فإن أول شيء نقوم به هو دعوة الأسد إلى أنقرة وسنرحب به في المطار".
وأعرب برينجك عن أسفه لأن "السياسات غير العقلانية التي قام بها رجب طيب أردوغان، اضطرت كل مرشح رئاسي تركي أن يعود إلى المربع الأول من العلاقات مع سوريا".
وبخصوص العلاقات الإيرانية التركية، قال إنه "سيتخذ سياسة خارجية خاصة لبلاده وخاصة مع إيران، وستبلغ العلاقات التركية الإيرانية ذروتها ويمكن للبلدين التعاون معا في مختلف المجالات.
وأوضح برينجك: "نحن نعتبر الإيرانيين كإخوة لنا حيث عاش الفرس والأتراك معًا لعدة قرون، ولديهم قدر كبير من التفاعل الثقافي"، لافتا إلى أن "اللغتان الفارسية والتركية استعارتا العديد من الكلمات من بعضهما البعض".
وتابع: "وفي الوقت الحاضر، فإن موقف إيران وتركيا المشترك ضد تهديدات الولايات المتحدة وإسرائيل هو موضوع يمكن أن يحقق السلام في المنطقة والعالم".
واستطرد برينجك قائلا: "الولايات المتحدة تتطلع إلى تشكيل إسرائيل ثانية في المنطقة، ويجب علينا أن نتحد مع بعضنا البعض لمواجهة هذا الخطر".
وأشار إلى أن "هناك الكثير من التعاون الاقتصادي بين طهران وأنقرة ولا يمكن أن نقبل بفرض أمريكا عقوبات جديدة على إيران وبذلك نعلن تضامننا الكامل مع إيران، ونحن فور انسحاب أمريكا من خطة العمل الشاملة المشتركة (الاتفاق النووي) انتقدنا هذا القرار الخاطئ وأكدنا وقوفنا إلى جانب إيران".
وأردف المرشح الرئاسي أن "سياسيته الخارجية ستواصل توسيع العلاقات مع إيران بغض النظر عن الاتفاق النووي، وأن أمريكا بفرضها العقوبات على دول مثل إيران وفنزويلا وروسيا، فإنها تمارس فرض العقوبات على نفسها".
عربي 21