رام الله الإخباري
اعتبر وزير الخارجية البحريني الشيخ خالد بن أحمد آل خليفة أنه "لا بارقة أمل في حل أزمة قطر"، وأشار إلى أن الدول الأربع المقاطعة لقطر، لم ولن تتضرر من تلك الخطوة، وأن الدوحة هي المتضرر الوحيد.
ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية اليوم الأحد عنه القول إن الدول الأربع المقاطعة (السعودية والإمارات والبحرين ومصر) ليست في حاجة إلى قطر، لكنها تأمل في عودة الدوحة إلى النسيج الخليجي، "لأن في مصلحتها العودة إلى أشقائها الدائمين".
وقال: "هناك آلية سريعة وهادئة يتولاها قادة الخليج في حل الخلافات والأزمات، تنتهي عادة لمصلحة الشعوب.. إلا أن قطر غيرت قواعد وأصول العلاقة... كنا نتوقع منذ بداية الأزمة مع قطر أن يتوجه أمير قطر إلى السعودية، لكن هذا لم يحدث، بل صدر بيان من الجانب القطري، وتبعه سيل من الاتهامات على منصات التواصل الاجتماعي من مسؤولين قطريين، وكأنها أصبحت قضية ... ما تسبب في إطالة أمد الأزمة".وعن الوجود العسكري التركي في قطر، قال إنه "لا مبرر له" وأن على أنقرة سحب قواتها والعودة بهم إلى بلادهم، مشيرا إلى أن "دول الخليج قادرة على حماية نفسها".
وحول إيران، قال إن لديها سلاحا أمضى من السلاح النووي، وأضاف: "لديها عملاء يعطلون البناء والتنمية في المنطقة عبر حرب رخيصة من تنظيمات إرهابية هنا وهناك".
وكشف أن "العمليات الإرهابية انخفضت في البحرين بعد المقاطعة مع قطر، والضغوطات الأمريكية على إيران".وشدد على أن إيران تعد نووية "قبل حتى أن يكون لديها سلاح نووي، فلديها عملاء يقومون بحرب رخيصة، ويشغلون المنطقة عن البناء والتنمية".
ا ف ب