أكد الرئيس الروسي، فلاديمير بوتين، أن بلاده ستبذل ما بوسعها لمنع ظهور تهديدات جديدة في العالم، كما أعرب عن استعداد روسيا لمساعدة أوروبا في مجال الأمن.
جاء هذا التصريح خلال الجلسة العامة للمنتدى الاقتصادي الدولي في سان بطرسبورغ التي شارك فيها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، رئيس الوزراء الياباني شينزو آبي، ونائب رئيس الوزراء الصيني، فان تسيشان، ومديرة صندوق النقد الدولي، كريستيان لاغارد.
وتعقيبا على تعليق للرئيس الفرنسي، إيمانويل ماكرون، بأن "أوروبا تعتمد في أمنها على الولايات المتحدة" قال بوتين لماكرون بعبارات لا تخلو من تندر وثقة: "إيمانويل يقول إن لدى الولايات المتحدة وأوروبا التزامات ثنائية، وإن أوروبا تابعة للولايات المتحدة في مجال الأمن.. في هذا الخصوص لا تخش شيئا فنحن سنساعدكم، سنضمن الأمن، من جانبنا سنفعل ما بوسعنا كي لا تظهر أي تهديدات جديدة"
تجدر الإشارة إلى أن الولايات المتحدة، تنشر قوات في مختلف الدول الأوروبية، وتحتضن ألمانيا أكبر عدد من هذه القوات، ما يرى فيه المراقبون عاملا تستغله واشنطن للضغط على الدول الأوروبية.
وتسعى الولايات تحت مواجهة ما يسمى بخطر "التهديد الروسي" المزعوم على أوروبا، إلى التوسع عسكريا في دول الاتحاد الأوروبي ونشر مزيدا من العتاد والعسكريين لتعزيز حضورها.