رام الله الإخباري
توعدت الولايات الأمريكية الأمريكية الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو بـ"عزلة دولية"، بعد يوم من فوزه بولاية رئاسية جديدة.
جاء ذلك في بيان لوزير الخارجية، مايك بومبيو، صدر اليوم الإثنين.
وأورد البيان أن "الولايات المتحدة تدين الانتخابات المزورة التي جرت في فنزويلا في 20 مايو/أيار".
واعتبر بومبيو، أن ما سمي بـ"الانتخابات" بمثابة "هجوم على النظام الدستوري وإهانة لتقاليد فنزويلا الديمقراطية".
وشدد بومبيو أنه "إلى أن يستعيد نظام مادورو المسار الديمقراطي في فنزويلا من خلال انتخابات حرة ونزيهة وشفافة، ستواجه الحكومة عزلة عن المجتمع الدولي".
وأشار بومبيو أن "النظام الذي لا يحظى بشعبية كبيرة، قام بتصميم عملية، يوم الأحد، ويخاف من المخاطرة بانتخابات حرة تكون فيها المنافسة المفتوحة".
وتابع وزير الخارجية الأمريكي، أن "النظام كدس المحاكم الفنزويلية والمجلس الانتخابي الوطني بأعضاء متحيزين ينسجمون مع النظام، وإسكات الأصوات المعارضة".
وشدد بومبيو على أن بلاده "تقف مع الديمقراطية لدعم الشعب الفنزويلي"، مشيراً إلى أنها "سوف تتخذ إجراءات اقتصادية ودبلوماسية سريعة لدعم استعادة ديمقراطيته"، من دون تفصيلها.
وفاز الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو، بولاية رئاسية ثانية في الانتخابات الرئاسية التي جرت أمس الأحد.
وأوضحت تيبيساي لوسينا، رئيسة المجلس الوطني للانتخابات في فنزويلا، أنّ مادورو حسم المنافسة على رئاسة البلاد من جولتها الأولى، وحصل على 68 بالمائة من أصوات الناخبين.
وذكرت لوسينا أنّ نسبة المشاركة في الانتخابات الرئاسية تجاوزت 46 بالمائة، وأنّ مادورو حصل على تأييد أكثر من 5 ملايين و800 ناخب.
وأضافت لوسينا أنّ هنري فالكون أقرب منافسي مادورو، حصل على مليوناً و820 ألف صوت، بينما كان رصيد المنافس الآخر خافيير برتوجي 925 ألف صوتٍ فقط.
وعقب إعلان نتائج الإنتخابات، طعن فالكون عبر حساباته على مواقع التواصل الاجتماعي، في شرعية الانتخابات وطالب بإعادتها.
وسيستمر نيكولاس مادورو في رئاسة فنزويلا حتّى عام 2025.
الاناضول