"شالوم".. كاميرا خفية لاصطياد المطبّعين بتونس

شالوم والتطبيع في تونس

رام الله الإخباري

أثار برنامج الكاميرا الخفية "شالوم" جدلاً واسعاً بمواقع التواصل الاجتماعي في تونس، الذي يقول مقدمه وليد الزريبي إنه سيفضح شخصيات سياسية وفنية ورياضية ودينية "قبلت" بالتطبيع مع الاحتلال الإسرائيلي مقابل عروض مالية، بينما أنكر بعضهم التهمة وهددوا بالتظلم للقضاء، وفق موقع "الجزيرة".

البرنامج

ويقوم تصور البرنامج على استدعاء شخصيات للمشاركة في منابر إعلامية أجنبية أو مقابلة شخصيات مهمة، ثم وضعهم وجها لوجه مع حاخام يهودي وممثلين يزعمون أنهم من "إسرائيل"، من أجل استدراجهم لعقد صفقة تتمثل في القبول بتطبيع العلاقات مع دولة الاحتلال مقابل أموال ووعود مغرية، حسب موقع "نسمة".

شخصيات قبلت التطبيع

وكشف الزريبي في حوار إذاعي عن شخصيات تونسية قبلت التعامل مع الاحتلال، منهم العيادي المعروف بمناهضته لـ"إسرائيل"، والداعية عادل العلمي، والمسرحي رؤوف بن يغلان، والمدرب مختار التليلي، وكذلك السياسيين أحلام كامرجي ومنذر قفراش وغيرهم، طبقاً لموقع "موزاييك".

ضغوطات

وحسب موقع "نسمة" أكد مقدم البرنامج أن أحزاب سياسية وشخصيات ولوبيات مالية وشخصيات إعلامية تدخلت لمنع بث البرنامج حتى لا يتم كشف حقيقة بعض الشخصيات السياسية والدينية والإعلامية والفنية والرياضية التي قبلت التعاون مع "إسرائيل" من خلال برنامج الكاميرا الخفية.

اسطرلاب