رام الله الإخباري
بدأ آلاف الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، منذ ساعات الفجر الأولى، التوافد على مدينة القدس، لأداء صلاة الجمعة الأولى من شهر رمضان، في المسجد الأقصى، وسط إجراءات أمنية إسرائيلية مشددة.
وشهد حاجز قلنديا الفاصل بين مدينتي القدس ورام الله وسط الضفة الغربية، حركة نشطة لآلاف المصلين القادمين من محافظات وسط وشمال الضفة.
ومنعت قوات الاحتلال الرجال دون سن الـ40 عامًا من دخول القدس، في حين سمحت للسيدات من كافة الأعمار دخول المدينة، وسط تفتيش دقيق للمارة.
كما شهد حاجز بيت لحم الفاصل بين القدس وجنوبي الضفة الغربية إجراءات أمنية مماثلة.
وكانت الشرطة الإسرائيلية، قد قررت، نشر الآلاف من عناصرها اليوم الجمعة في مدينة القدس الشرقية.
وتمنع السلطات الإسرائيلية الرجال الفلسطينيين من سكان الضفة الغربية دون سن 40 عاماً من الدخول إلى مدينة القدس في أيام الجمعة من شهر رمضان بدون الحصول على تصاريح خاصة.
وقالت الشرطة الإسرائيلية في بيا، إن مدينة القدس مفتوحة أمام النساء من كافة الأعمار والأطفال دون سن الـ12 أيام الجمع من شهر رمضان.
ولفتت أن الرجال بين أعمار 30-40 عاما يتوجب عليهم الحصول على تصاريح خاصة للصلاة.
وتشهد الأراضي الفلسطينية المحتلة فعاليات احتجاجية، تنديدًا بنقل السفارة الأمريكية إلى مدينة القدس المحتلة، وكذلك إحياء الذكرى الـ70 للنكبة.
وارتكب الجيش الإسرائيلي، الإثنين والثلاثاء الماضيين، مجزرة بحق المتظاهرين السلميين على حدود قطاع غزة، واستشهد فيها 62 فلسطينيًا وجرح 3188 آخرين، بالرصاص الحي والمطاطي وقنابل الغاز المسيلة للدموع.
الاناضول