رام الله الإخباري
قال رئيس حركة حماس في قطاع غزة يحيى السنوار إن حركته وفصائل المقاومة " لو تعاملت بردات فعل عقب المجزرة الإسرائيلية لما مر يوم 14 مايو إلا وقد أمطرت تل أبيب بمئات كثيرة من الصواريخ".
وأضاف السنوار في لقاء على قناة الأقصى الفضائية، مساء اليوم الخميس:" لكننا تعاملنا مع هذا الحدث بمنطق عاقل وواعي ومدروس، وسنواصل العمل بهذا المنطق.
وأشار إلى أن اللجوء إلى المقاومة السلمية لا يعني التخلي عن المقاومة المسلحة.
وأردف السنوار أن المقاومة السلمية آتت أكلها خلال الفترة الأخيرة لأنها خلقت حالة من التعاطف العربي والاقليمي والدولي.
وأكد السنوار أن مسيرات العودة شكلت سدا منيعا أمام مشاريع تصفية القضية الفلسطينية.
وقال السنوار: " المصريون لم ينقلوا لنا رسائل تهديد بل نصحونا بألا تتدحرج الامور في 14 مايو الي مواجهة مسلحة وهذا أمر يتفق مع رؤية حماس والفصائل الفلسطينية".
ولفت إلى أن هذه المسيرات أسقطت نظرية انشغال العالم عن قضية فلسطين، مضيفا أنها أعادت للوعي قضية حق العودة بقوة وحيوية.
وأوضح أن غزة سجلت بدماء أبنائها في 14 مايو الماضي رفضها القطاع لنقل السفارة الأميركية إلى القدس.
وقال إن وضع القضية الفلسطينية سيتغير لو رفعت القبضة الأمنية عن أهلنا في الضفة الغربية.
وتابع السنوار: " مسيرات العودة لا تقتصر على حماس لكن حماس جزء منها ستواصل دعمها لها حتى تحقيق أهدافها".
ونوه إلى أن شعبنا سيفاجئ العالم في الأيام القادمة وسيؤكد له أن لا يمكن أن يكسر.
وفي ملف السنوار، أكد السنوار أن باب حماس لا زال مفتوحاً ومشرعا لتحقيق وحدة وطنية حقيقية لا إقصاء فيها ولا تهميش.
وَأضاف: " لم أندم على تصريح قلته حول اندفاعنا للمصالحة والعمل على جمع شمل شعبنا واجب لا يُندم عليه".
وحول ملف صفقة تبادل الأسرى قال السنوار: ملف الأسرى على رأس أولويات حماس وهي جاهزة للدخول في مفاوضات صفقة وفاء حرار"2" لكن الاحتلال يناور ويكذب ليجبر حماس على تقديم التنازلات".
عربي 21