كشفت مصادر عبرية النقاب اليوم عن حيثيات انتحار أحد المستوطنين من مستوطنة "حافات جلعاد" جنوب غرب نابلس شمال الضفة الغربية قبل شهر ونصف.
وبينت المصادر أن المنتحر ويبلغ من العمر (18 عامًا) كان يعمل لصالح القسم اليهودي في جهاز الأمن العام الإسرائيلي (الشاباك) منذ فترة وقرر الانتحار بسبب عدم رغبته بالعمل أكثر معهم.
وذكرت أنه اتصل بمشغله في جهاز (الشاباك) بعد تعليقه للحبل الذي انتحر بواسطته، وأخبره بشكل صريح بأنه لا يستطيع التحمل أكثر وأن الحبل جاهز.وأوضحت أن ضابط (الشاباك) لم يحرّك ساكناً، واعتقد بأن المستوطن غير جاد في أقواله وأهمل الأمر، ليُعثر في اليوم التالي على جثة المستوطن وقد انتحر بتعليق نفسه بالحبل.
وتنوي مؤسسات تابعة للمستوطنين رفع دعوى قضائية ضد (الشاباك) للمطالبة بتعويضات بملايين الشواقل، تحت تهمة التسبب بمقتل المستوطن الشاب، وعدم القيام بشيء لمنعه من الانتحار.أما "الشاباك" فقد عقّب بالقول بأن المستوطن لم ينتحر بسبب تعامله مع الجهاز، ولكن بسبب خلاف مع صديقته.