حض الأردن الاتحاد الأوروبي على الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية، التي أكد على أن إقامتها "حرة ومستقلة" على التراب الفلسطيني "شرط لتحقيق السلام".
وقالت وزارة الخارجية الأردنية، إن وزير الخارجية أيمن الصفدي حض دول الاتحاد الأوروبي على "الاعتراف بالقدس الشرقية عاصمة للدولة الفلسطينية"، مؤكدا على أن "قيامها حرة مستقلة على التراب الوطني الفلسطيني شرط تحقيق السلام الشامل في المنطقة".
ودعا الصفدي الدول الأوروبية، خلال لقاء مع سفراء الاتحاد الأوروبي في المملكة، إلى "التحرك فورا لدعم تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في المجزرة التي ارتكبتها إسرائيل ضد المدنيين العزل في قطاع غزة وتطبيق القانون الدولي عليها".
وشدد على أن "استمرار إسرائيل في ارتكاب جرائمها دون رد دولي رادع سيفجر دوامة جديدة من العنف ستعاني المنطقة وأوروبا والعالم كله تبعاتها".كما حذر الصفدي من "تبعات الممارسات الإسرائيلية الأحادية التي تستهدف فرض حقائق جديدة على الأرض وطمس هوية القدس العربية الإسلامية المسيحية".
وقال إن القدس "هي مفتاح السلام الذي لن يتحقق إلا بتلبية الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، وفي مقدمتها حقه في الحرية والدولة وعاصمتها القدس الشرقية على ترابه الوطني".
وقتل قناصة إسرائيليون، يوم الاثنين الماضي 60 فلسطينيا على الحدود مع قطاع غزة، خلال احتجاجات ضد نقل السفارة الأمريكية إلى القدس، في يوم هو الأكثر دموية في النزاع الإسرائيلي الفلسطيني منذ حرب صيف 2014 في قطاع غزة.