استشهد مواطنان فلسطينيان، وأُصيب المئاتُ من المتظاهرين، عصر اليوم الثلاثاء، مع بدء توافد الجماهير لمخيمات العودة شرق قطاع غزة للمشاركة في الفعاليات بعد يوم من المجزرة التي ارتكبتها قوات الاحتلال بحق المشاركين في مليونية العودة وكسر الحصار.
وقالت وزارة الصحة أن المواطن ناصر غراب (51 عاما) قد استشهد بعد إصابته برصاص الاحتلال شرق مخيم البريج، فيما أصيب مواطنان آخران في ذات المكان.
ومساء اليوم، أعلنتْ وزارة الصحة استشهاد مواطن جديد شرق مخيم البريج.ووفق وزارة الصحة بغزة، فإن أعداد الإصابات بلغت حتى اللحظة 417، ما بين الرصاص والقنابل الغازية.
وقال "المرطز الفلسطيني للإعلام" إن عددا من المواطنين بدؤوا بالتوافد على مخيمات العودة شرق قطاع غزة، فيما أشعل المتظاهرون الإطارات المطاطية لحجب الرؤية عن القناصة الإسرائيلييين، متحدّين المجزرة الصهيونية يوم أمس.
وأعلنت جمعية الهلال الأحمر أن طواقمها تعاملت حتى الساعة 18:30 في غزة مع 113 إصابة كالتالي: 17 إصابة بالرصاص الحي، و79 اختناق غاز، 6 شظايا، 11 ضربات غاز.
وأفادت وسائل إعلام فلسطينيّة في خانيونس، بأن طائرات الاحتلال المُسيَّرة أطلقت عددا كبيرا من قنابل الغاز تجاه مخيم العودة في خزاعة الذي احتشد به نحو 3 آلاف مواطن، متحدّين قمع الاحتلال ومجزرته يوم أمس.
ويُحيي الشعب الفلسطيني في قطاع غزة على تخوم مخيمات العودة؛ وفي مناطق الوجود الفلسطيني الذكرى الـ70 للنكبة الفلسطينية.وبلغ عدد الفلسطينيين الذين استشهدوا برصاص الاحتلال، منذ انطلاق فعاليات مسيرة العودة وكسر الحصار السلمية في 30 آذار الماضي، قرب السياج الأمني الفاصل بين شرقي قطاع غزة والأراضي المحتلة، 116 شهيدا فلسطينيا (62 منهم في مجزرة أمس) منهم 7 أطفال، فيما أصيب نحو 12 ألفا آخرين.