رام الله الإخباري
كتبت القناة العاشرة الإسرائيلية: “خطة السلام الأمريكية”، التقديرات في واشنطن أن إدارة الرئيس ترمب ستعرض خطتها لحل الصراع الفلسطيني الإسرائيلي على الرغم من القطيعة بينها وبين الفلسطينيين على خلفية الاعتراف بالقدس كعاصمة لدولة الاحتلال الإسرائيلي، ونقل السفارة من تل أبيب ‘لى القدس.
مصدر رفيع في واشنطن صرح للقناة العاشرة الإسرائيلية، أن سياسية ترمب، وعلى الرغم من تأخير نشر خطة السلام الأمريكية، نجحت في التقريب بين الدول العربية و”إسرائيل” وهذا ما يمكن مشاهدته منذ أداء ترمب لليمين القانونية منذ 15 شهراً، هناك تقارب بين السعودية وبقية دول الخليج مع “إسرائيل”.
وكان رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي نتنياهو قد التقى المبعوث الخاص للرئيس الأمريكي جاررد كوشنير الذي يزور دولة الاحتلال الإسرائيلي للمشاركة في افتتاح السفارة الأمريكية في القدس، وشارك في الاجتماع السفير الإسرائيلي في واشنطن، والسفير الأمريكي لدى دولة الاحتلال الإسرائيلي، ومعهم مبعوث الرئيس الأمريكي لعملية السلام جيسون جرنبلت.
موضوع اللقاء كان خطة السلام الأمريكية التي بات يطلق عليها “صفقة القرن”، الإدارة الأمريكية مترددة حتى الآن في وضعها على الطاولة، الفلسطينيون يبذلون كل جهد للقول للأمريكيين أن خطتهم سترفض بشكل مطلق حال نشرها، وفي البيت الأبيض مترددون في نقل المبادرة للطرفين.
مصادر دبلوماسية قالت أن السبب الرئيسي في التأجيل حتى الآن هو رفض أبو مازن قبول أي خطة أمريكية ، ومن الناحية العملية رئيس السلطة الفلسطينية ينفذ مقاطعة كاملة ضد الرئيس الأمريكي وإدارته، وتابع المصدر الأمريكي:
“لا يمكن إجبار السلطة الفلسطينية قبول الخطة بالقوة، وعندما يقبل الفلسطينيون والإسرائيليون بالخطة، عندها فقط ستنضم أطراف عربية إضافية إليهم “.
صحيفة نيويورك تايمز كانت قد نقلت قبل شهرين أن الخطة في المراحل النهائية، وحسبما روى ثلاثة مسؤولين كبار في الإدارة الأمريكية، إن التحدي الأهم هو كيفية تقديم الخطة حتى لا يرفضها الجانبان، مقرب من الرئيس الأمريكي قال أن خطة السلام، وملحقها تشمل حل لكل القضايا التي يختلف عليها الطرفين، قضايا الأمن واللاجئين والحدود وقضية القدس.
بغض النظر عن القطيعة مع الفلسطينيين، هناك عامل آخر مهم يتعلق بالإسرائيليين هذه المرة، وهي تحقيقات الفساد ضد نتنياهو، ووفقاً لصحيفة نيويورك تايمز، قد يدعو نتنياهو إلى إجراء انتخابات مبكرة في محاولة للفوز وضمان استمرار دوره، كما أشارت الصحيفة إلى وجود احتمال كبير بأن مشاكل قانونية قد تمنع الحكومة الإسرائيلية تقديم تنازلات للجانب الفلسطيني ، حتى لا تفقد طبيعتها اليمينية ووجودها على الخريطة السياسية.
مدار نيوز