دافع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الإثنين، عن مرشحته لرئاسة وكالة الاستخبارات المركزية "CIA" جينا هاسبل، قائلا "كانت قاسية جدا على الإرهابيين".
جاء تعليق ترامب، بعد إعلان مسؤولين في الإدارة الأمريكية عزم "هاسبل" الانسحاب من المنصب لمخاوف حول دورها في برنامج استجواب نفذته وكالة الاستخبارات عام 2002.
واعتمد البرنامج المذكور على "التعذيب والوحشية في استجواب مشتبه بهم في عمليات إرهابية بعد أحداث 11 سبتمبر/أيلول 2001"، وفق تقارير إعلامية.وأضاف ترامب "لدينا أكثر الأشخاص كفاءة، سيدة، يريد الديمقراطيون عدم تعيينها لأنها كانت قاسية على الإرهابيين".وتابع بالقول "الفوز لجينا".
وأمس، أفاد مسؤولان مطلعان في الإدارة الأمريكية، بأن "هاسبل" عرضت الانسحاب من المنصب، بالتزامن مع استدعائها للاستجواب في البيت الأبيض، الجمعة، للحصول على تفاصيل إضافية حول تورطها في برنامج الـ(CIA) .
وتم استجواب "هاسبل" من قبل مسؤولي البيت الأبيض، استعدادا لجلسة تعقدها لجنة المخابرات بمجلس الشيوخ للتصديق على تعيينها، الأربعاء المقبل.
ورشح ترامب جينا هاسبل، في مارس/آذار الماضي، لتكون أول امرأة تترأس تلك الوكالة في تاريخ الولايات المتحدة، خلفا لمايك بومبيو الذي تولى رسميا منصب وزير الخارجية في أبريل/نيسان المنصرم، بدلًا من ريكس تيلرسون.
وتواجه "هاسبل" انتقادات حادة حول إشرافها على أحد السجون السرية التابعة للوكالة في تايلاند حيث تعرض معتقلون للتعذيب، عام 2002 في عهد إدارة الرئيس الجمهوري جورج دبليو بوش. كما اتهمت "هاسبل" بإتلاف تسجيلات مصورة لعمليات الإيهام بالغرق، التي تعد أبرز أشكال التعذيب في ذلك السجن.