من المقرر أن تطلق السلطات الإسرائيلية، يوم الخميس المقبل، سراح الجندي القاتل، إليئور أزاريا، الذي أعدم الشهيد عبد الفتاح الشريف في تل رميدة بالخليل بدم بارد أمام عدسة الكاميرا، عندما كان الأخير مصابًا على الأرض لا يستطيع الحركة.
ووفق موقع عرب 48، قالت صحيفة "يسرائيل هيوم"، اليوم الإثنين، إنه من المتوقع أن يطلق سراحه يوم الخميس بعد أن منحته السلطات الإسرائيلية عفوًا عن ثلث المدة التي قضتها المحكمة عليه، إذ حكم عليه بالسجن الفعلي مدة 14 شهرا فقط.
وفي البداية، حكمت المحكمة العسكرية قد بالسجن الفعلي مدة 18 شهرًا بحق الجندي القاتل، ورفضت المحكمة الطعن الذي قدمه أزاريا على الحكم، ورفضت كذلك استئناف الادعاء العسكري.
وفي أيلول/ سبتمبر الماضي، قرر رئيس أركان جيش الاحتلال، غادي آيزنكوت، خفض عقوبة الجندي القاتل مدة 4 أشهر، بناء على اعتبارات "الرحمة وأن الجندي القاتل خدم في وحدة قتالية في منطقة عمليات"، ورفض الرئيس الإسرائيلي، رؤوفين ريفلين، في وقت سابق، طلب العفو عن أزاريا، الذي أيده وزير جيش الاحتلال أفيغدور ليبرمان ووزراء آخرين. وبذلك تبنى ريفلين توصيات آيزنكوت، الذي كان راضيا بحكم قصير.