رام الله الإخباري
انسحبت إسرائيل يوم أمس، الجمعة، من المنافسة مع ألمانيا وبلجيكا على مقعدين بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة لعامي 2019-2020، ورجحت مصادر أن الانسحاب جاء بسبب ضعف فرصها بالفوز بمقعد.
ومن المقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي يبلغ عدد أعضائها 193 عضوا، الشهر القادم لاختيار خمسة أعضاء جدد لفترة عامين تبدأ في الأول من كانون الثاني/يناير 2019.
وكانت إسرائيل وألمانيا وبلجيكا تتنافس على مقعدين مخصصين لمنطقة أوروبا الغربية وآخرين.
وتخوض ألمانيا وبلجيكا السباق بلا منافس، لكنهما تحتاجان للحصول على أكثر من ثلثي إجمالي عدد أصوات الجمعية العامة بالكامل للفوز بالمقعد.
وقالت بعثة إسرائيل بالأمم المتحدة في بيان "قررنا أن نواصل التحرك مع حلفائنا حتى يتسنى لإسرائيل الحصول على حقها في المشاركة الكاملة، وضمها إلى عملية اتخاذ القرار بالأمم المتحدة".
وقال مصدر بالمنظمة الدولية طلب عدم نشر اسمه إن إسرائيل انسحبت لضعف فرصها في الفوز.
وفي العموم تتفق المجموعات الإقليمية على المرشحين الذين ستطرحهم والسباقات التنافسية على المقاعد نادرة. وفي كل عام تختار الجمعية العامة خمسة أعضاء جدد.
وفي آذار/مارس قال ريتشارد جرينيل، الذي أدى اليمين سفيرا للولايات المتحدة في ألمانيا يوم الخميس، إن الولايات المتحدة توسطت لإبرام اتفاق في التسعينيات مع مجموعة منطقة أوروبا الغربية وآخرين في الأمم المتحدة للسماح لإسرائيل بالحصول على مقعد دون منافسة.
وفي 14 آذار/مارس، قال جرينيل، الذي كان المتحدث باسم الولايات المتحدة في الأمم المتحدة من 2001 إلى 2009، في تغريدة على تويتر "لقد انتظرت إسرائيل 19 عاما! على الولايات المتحدة أن تطالب أوروبا بالوفاء بوعدها".
ونفى دبلوماسيون ألمان أي اتفاق من هذا القبيل. ورفضت بعثة إسرائيل في الأمم المتحدة التعليق على تغريدة جرينيل.
عرب 48