رشح حزب الشعوب الديمقراطية الكردي في تركيا، رئيسه السابق صلاح الدين دميرتاش، لخوض المنافسة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، وذلك بالرغم من كونه في السجن حاليا.ويحاكم دميرتاش بتهم تتعلق بالإرهاب، لكن لم يصدر بحقه حكم بعد، وبالتالي يحق له الترشح للانتخابات الرئاسية المبكرة المقررة يوم 24 يونيو.
ويتراوح مستوى شعبية حزب الشعوب الديمقراطي بين 10 و12 في المائة فقط، لكن من المرجح أن يحصل دميرتاش على تأييد كبير في الجولة الأولى للانتخابات أمام الرئيس رجب طيب أردوغان، ومرشحين آخرين.
وفاز دميرتاش، وهو واحد من أشهر الساسة الأتراك، بأصوات خارج دائرته الانتخابية التي يغلب عليها الأكراد في انتخابات سابقة، وساهم في 2015 في جعل الحزب ثاني أكبر قوة معارضة في البرلمان.
ويواجه دمرداش تهمة الارتباط بحزب العمال الكردستاني المحظور وقد يواجه عقوبة السجن لما يصل إلى 142 عاما في حال إدانته. ويمنع القانون التركي المدانين في تهم بالإرهاب من الترشح للانتخابات. وينفي الرجل التهم الموجهة إليه.
ومع ترشح دميرتاش للانتخابات، يرتفع عدد منافسي أردوغان إلى 4 أشخاص، هم محرم إنجيه من حزب الشعب الجمهوري، ورئيس حزب السعادة تمل قره ملا أوغلو، ووزيرة الداخلية السابقة ميرال أكشنار التي شكلت العام الماضي "حزب الخير".