قالت وزارة الدفاع الروسية، اليوم الجمعة، إن "لجنة المفتشين التابعين لمنظمة حظر الأسلحة الكيماوية، أنهت عملها في مدينة دوما السورية". وأوضح المتحدث باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، في مؤتمر صحفي، أن "الجيش الروسي ضمن سلامة وأمن جميع المواد والمناطق، التي تهم عمل اللجنة"، بحسب وكالة "سبوتنيك" المحلية.
ولفت كوناشينكوف، أن "الخبراء أنهوا عملهم (الذي بدأ قبل أيام) في دوما، إذ أنهم زاروا شقتين، اشتبهوا في استخدام مواد سامة فيهما، وأخذوا عينات، وفتشوا أيضاً مختبرا للإرهابيين، ومستودعا للمواد الكيميائية". كما زار الوفد مستشفى دوما، وتحدث إلى السكان المحليين والمشاركين في المقطع المصور، الذي سجلته منظمة "الخوذ البيضاء"، وفق المصدر ذاته.
وتابع "تم توفير وصول مفتشي منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشكل كامل ودون عوائق إلى جميع المناطق والمباني، التي تهمهم، بالإضافة إلى توفير الوقت اللازم لهم".
ونوّه المتحدث باسم الدفاع الروسية أن "الشرطة العسكرية الروسية ومركز المصالحة بذلوا كل الجهود لتوفير أمن بعثة منظمة حظر الأسلحة الكيميائية في دوما السورية".
وشدد على أن "الجنود الروس نفذوا هذه المهام غالبا مخاطرين بحياتهم". وبعد أسبوع من هجوم كيميائي شنه النظام السوري على بلدة دوما بريف دمشق، أوقع عشرات القتلى ومئات الجرحى، نفذت واشنطن وباريس ولندن، في 14 أبريل/ نيسان الماضي، "ضربة ثلاثية" على أهداف للنظام السوري، كما تم إرسال لجنة من منظمة حظر الأسلحة الكيماوية للتحقيق في الأمر.