رجال اعمال يؤكدون : سنضخ المزيد من الاستثمارات التجارية في فلسطين

الاستثمارات في فلسطين

أكد رجال الأعمال أن مشاركتهم في أعمال الدورة الـ23 للمجلس الوطني الفلسطيني، شجعتهم على العمل، والسعي لمزيد من الاستثمار داخل فلسطين.

وقال رجل الأعمال الفلسطيني القادم من لندن، عضو المجلس الوطني أمين أبو عرقوب، على هامش مشاركته في جلسات "الوطني" للوكالة الرسمية  إنه لأول مرة تناقش وتعطى مساحات كبيرة لرجال الأعمال من أجل إعطاء دور أكبر لتطوير الاقتصاد الوطني، رغم وجود كثير من العوائق التي يسببها الاحتلال لشعبنا.

وأضاف، ان هذا الاهتمام هو مؤشر مهم للاقتصاد، وتشجيع لتداول المنتجات الوطنية الفلسطينية، ونحن كرجال أعمال في الخارج نثمن خطوات الرئيس محمود عباس لتشجيع المستثمرين على الاستثمار داخل الوطن، وعلى الترويج للمنتجات الفلسطينية في الخارج، وما لا شك فيه أن هناك اتفاقيات عقدت من أجل إعفاء المنتج الفلسطيني من الرسوم الجمركية، والضريبية لكثير من الدول، وهذا بحد ذاته انتصار وطني مهم، ونحن كرجال أعمال نقدر ذلك.

وطالب أبو عرقوب بأن يكون هناك دور أكبر لرجال الأعمال في المجالس الوطنية القادمة، وندعو رجال الأعمال لتشكيل جمعيات لهم في مختلف أمكان تواجدهم، وأن يكون لهم دور أكبر في دعم المشروع الوطني.

من جانبه، قال رئيس اتحاد الصناعات الفلسطينية، عضو المجلس الوطني بسام الولويل، إن التمثيل الموجود لرجال الأعمال والقطاع الخاص في "الوطني" "جيد"، ونتمنى أن يتوسع، مشيرا إلى أنه شكل حلقة لقاء بين رجال الأعمال في الداخل والخارج، للتباحث في كيفية تطوير الوضع الاقتصادي في فلسطين، وسيكون لهم دور واضح في بلورة أفكار حول كيفية دعم وتعزيز الاقتصاد، والمنتج الوطني بشكل مناسب.

وأضاف ان هناك توجها للتحدث عن الوضع الاقتصادي لشعبنا، وضرورة تعزيزه، ودعمه، وتطويره، والتخفيف من البطالة، حيث وصل عدد العاطلين عن العمل إلى 350 ألف عاطل عن العمل، والقطاع الخاص هو من يخلق الوظائف، مؤكدا ضرورة دعم القطاع الخاص ليستثمر بشكل مناسب، ونستطيع من خلالها أن نحد من نسبة البطالة الموجودة في فلسطين.

وقال الولويل "إن وجود القطاع الخاص هو إضافة نوعية ومميزة، من أجل بلورة أفكار تخدم الدولة، وتسهم في تعزيز مقومات الدولة الفلسطينية القادمة، واليوم نلاحظ تواجدا ملحوظا لرجال الأعمال في المجلس الوطني"، مؤكدا "ان عماد الدولة هو الاقتصاد الذي ينمو بطريقة مطردة، بشكل يسهم في تطوير مختلف المجالات، فالقطاع الخاص يشغل ما يقارب 700 ألف فلسطيني، والحاجة ملحة لتلعب الاتحادات التمثيلية دورا أكبر.

بدوره، قال رجل الأعمال الفلسطيني مالك ملحم، إن عددا كبيرا من رجال الأعمال يشاركون حاليا في جلسات واجتماعات المجلس الوطني وهم رجال أعمال كبار ومتنفذون، وسيكون دورهم دعم القيادة السياسية ودعم صمود أبناء شعبنا خصوصا في القدس المحتلة.

وأضاف، ان المطلوب من رجال الأعمال أن يكونوا جزءا من المقاومة مع الاحتلال، عبر ضخ المزيد من الاستثمارات لتعزيز صمود أبناء شعبنا على أرضه، فأقوى سلاح نملكه هو صمود شعبنا على أرضه.

وطالب بالمزيد من الاستثمارات لرجال الأعمال الموجودين داخل الوطن وخارجه، وهذه رسالة إلى رجال الأعمال الموجودين خارج الوطن بالقدوم والاستثمار في الأرض الفلسطينية، من أجل تعزيز صمود أبناء شعبنا في مواجهة هذا المخطط الذي سيقود لمواجهة كبرى مع الاحتلال تنتهي بالتحرر.

وأوضح ملحم أنه ومن خلال استثماره في فلسطين ومن واقع الأرقام تعتبر فلسطين بلد خير وسوقا استثمارية واعدة جدا، ونحقق عوائد استثمارية مجزية وأرقاما مفاجئة لرجال الأعمال في الخارج، داعيا رجال الأعمال للقدوم والاستثمار في فلسطين أرض الخير.