فتحت إسرائيل قناة اتصال استخبارية مع قادة ليبيين، هم الجنرال خليفة حفتر الرجل القوي في شرق الليبي، و فايز السرّاج، رئيس حكومة الوفاق المعترف بها من قبل المجتمع الدولي، من خلال رجال أعمال يهود من أصول ليبية، بحسب ما أفاد به موقع "إنتيليجنس أونلاين" الفرنسي.
وقال الموقع المتخصص في شؤون الاستخبارات، والذي يتخذ من باريس مقرا له، إن السلطات المصرية تدعم هذا التواصل. وتوفّر القاهرة دعما لحفتر، شأنها شأن العديد من الدول العربية، وعلى رأسها الإمارات العربية المتحدة والسعودية.
وتسعى إسرائيل من خلال هذه الاتصالات، الحد من أعمال تهريب الأسلحة من ليبيا، الى شبه جزيرة سيناء الصحراوية في مصر، ومن هناك إلى حركة حماس في قطاع غزة. وسبق لخليفة حفتر أن زعم أن جماعة الإخوان المسلمين، وكتائب القسام الجناح العسكري لحماس، بمحاربة جيشه، الذي يحارب الجماعات الإسلامية المسلّحة، وبالتحديد تنظيم داعش.
وسبق لمصادر مطلعة، أن صرّحت لمراسل صحيفة "الجريدة" الكويتية في القدس، بأن طائرات إسرائيلية، قصفت قبل 3 سنوات، أهدافا لتنظيم داعش في مدينة سرت شرق ليبيا، بطلب من حفتر". وتحدثت المصادر حينها، أن تل أبيب حصلت من حفتر، على وعود بتوقيع عقود نفط وعقود أسلحة معه.
وكتب موقع " TankerTracker"، تغريدة على صفحته في موقع التواصل الاجتماعي "تويتر"، جاء فيها أن "النفط الليبي، يجد طريقه إلى إسرائيل". وفضّل الموقع حجب اسم السفينة مع التواريخ والوقت، وأضاف الموقع المتخصص بنقل النفط، أن جميع البيانات والصور الملتقطة، يحتفظ بها الموقع ويتحفظ على نشرها. ولم يجرِ التأكد من هذه المعلومات.
وفي سياق آخر، تمثل الخلية الليبية المتورطة بالتخابر مع حماس، الأربعاء، أمام القضاء الليبي، في محاكمة تتعلق بالأمن القومي. ويواجه أفراد الخلية الأربعة وهم: مروان الأشقر، براء الأشقر، مؤيد عابد، نصيب بشير، تهم الارتباط بخلية بالعمل لحساب حركة حماس.
وأظهرت وثائق كشفت عنها 218 في نوفمبر / تشرين الثاني الماضي، أن مكتب النائب العام، وجه إدانات رسمية للخلية الليبية، بشأن "جرائم جنائية" متمثلة في انضمام المجموعة إلى تنظيم يحظره القانون الليبي.